جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

العراق: مقتل 3 عناصر من «داعش» فى ضربة جوية غرب الموصل

غارة جوية
غارة جوية

أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم السبت، مقتل 3 عناصر بعصابات داعش الإرهابية بينهم قياديان بضربة لطيران القوة الجوية جنوبي الحضر.

وذكرت الخلية، في بيان، أنه ردًَا على الأعمال الإرهابية الجبانة الأخيرة الغادرة ومن خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، وخلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة فقد تم رصد ومتابعة قياديين اثنين من عصابات داعش الإرهابية وهما الإرهابي المكنى أبوعصام والذي يشغل منصب ما يسمى مسؤول قاطع دجلة والإرهابي المجرم أبومحمود"، بحسب وكالة الأنباء العراقية «واع».

وأضافت أن "الإرهابيين كانا يستقلان عجلة نوع بيك اب ويرتديان حزامين ناسفين وبصحبتهما إرهابي ثالث"، مردفة: "حيث تم تزويد طيران القوة الجوية بهذه المعلومات والتي بدورها وجهت ضربة جوية دقيقة لهم جنوبي الحضر في قاطع الجزيرة بين قضائي بيجي والحويجة، مما أدى الى تدمير العجلة بالكامل وهلاك من كان بداخلها".

وتابعت الخلية: "تتوعد قواتنا الأمنية المختصة بعمليات نوعية أخرى ستكون قاصمة للإرهابيين في القريب العاجل وكما وعدت سيكون الرد قاسيا جدًا وغير متوقع، فإن دماء العراقيين لن تذهب سدا وستضيق الأرض بما رحبت على كل من تسول له نفسه العبث بأمن العراق".

الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، أكد اليوم ، أن الحدود العراقية السورية مؤمنة بالكامل، فيما قلل من خطورة الإرهابيين الهاربين من أحد السجون السورية.

وقال “رسول” إن هناك توجيهات صدرت من قبل القائد العام للقوات المسلحة تضمنت مضاعفة الجهد الأمني على الحدود العراقية السورية، بعد الأحداث التي شهدها سجن الحسكة السورية.

واضاف أن "القوات الأمنية على أهبة الاستعداد لمواجهة أي محاولة لبقايا داعش في التسلل إلى الأراضي العراقية"، مؤكداً أن الحدود مؤمنة بكاميرات حرارية وأسلاك شائكة إضافة إلى وجود خندق.

وبين رسول أن بقايا داعش ليس لديها القدرة على مواجهة القوات العراقية كما أن الإرهابيين الهاربين لا يشكلون تحديا للأجهزة الأمنية.

وكانت قيادة عمليات غرب نينوى، قد أكدت يوم أمس الجمعة، أن الإرهابيين الهاربين من السجون السورية لا قدرة لهم على تجاوز الحدود.