جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الشرطة الكندية تعثر على جثث مجمدة على الحدود مع الولايات المتحدة

الحدود مع الولايات
الحدود مع الولايات المتحدة

عثرت الشرطة الكندية على أربعة جثث مجمدة لأشخاص، بينهم طفل، على الحدود مع الولايات المتحدة، حسبما ذكرته السلطات في مقاطعة مانيتوبا.

وبحسب بيان السلطات: "عثرت الشرطة في مقاطعة مانيتوبا الكندية في 19 يناير على أربعة أشخاص مجمدين، بينهم طفل، على الحدود مع الولايات المتحدة. تم العثور على جميع الجثث على بعد حوالي 12 مترا من الحدود الأمريكية".

وأوضح البيان أن الشرطة عثرت في البداية  على ثلاث جثث على الحدود، تعود لرجل وامرأة وطفل. وبعد مرور بعض الوقت، تم العثور على جثة صبي في مكان قريب. تم العثور على جميع الجثث على بعد حوالي 12 مترا من الحدود الأمريكية.

ووفقا للبيانات الأولية، مات الأشخاص الأربعة بسبب انخفاض حرارة أجسادهم، إذ انخفضت درجة الحرارة في مانيتوبا إلى 23 درجة تحت الصفر.

وناشد رئيس شرطة مانيتوبا ، جين ماكلاتشي، السكان بعدم التنقل في ظل هذه الأجواء الباردة، وقال:"أريد أن أناشد أي شخص يفكر في عبور الحدود في مانيتوبا، متجها جنوبا أو شمالا، ألا يفعل ذلك. لا تستمع إلى أي شخص يخبرك أنه يمكنه إيصالك إلى وجهتك بأمان وسلام. هذا ليس صحيحا".

وفي وقت لاحق تناقلت وسائل الإعلام أن مكتب المدعي العام اتهم أحد سكان فلوريدا بتهريب البشر.

و علي صعيد آخر ، صنفت مؤسسة فكرية ذات ميول محافظة كندا في المرتبة السادسة بين أكثر الدول بؤسا في العالم، نظرا لارتفاع معدلات التضخم والبطالة.
وكشف معهد فريزر عن ترتيب 35 دولة في مؤشر البؤس، وهو مقياس اقتصادي يعتمد على معدلات التضخم والبطالة.
ومع درجة مؤشر البؤس البالغة 10.88، كانت كندا سادس أكثر دولة بؤسا، بفضل معدل التضخم 3.15 في المائة ومعدل البطالة 7.7 في المائة في عام 2021.
وكانت إسبانيا الأكثر بؤسا، حيث سجلت 17.61، تلتها اليونان بـ 15.73، وإيطاليا 11.96، وأيسلندا 11.26.
وأشار المعهد إلى أن اليابان وسويسرا هما أقل البلدان بؤسا، حيث سجلتا درجات 2.61 و3.57 على التوالي. واعتُبرت كل من فرنسا والولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة أقل بؤسًا من كندا.
وقال جيسون كليمنس، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد فريزر: "الكنديون قلقون بحق بشأن معدلات التضخم والبطالة المرتفعة في البلاد، وبالمقارنة مع الدول المتقدمة الأخرى، فإن أداء كندا ليس جيدا".
وأوضح معهد فريزر أن المؤشر تراجع عن صالح كندا في التسعينيات بعد أن سيطرت الدولة على التضخم.
من ناحية أخرى، قال نائب وزير وكالة الصحة الكندية، ستيفن لوكاس، أمام لجنة الصحة بمجلس العموم، إن الوكالة الفدرالية ستكمل مراجعاتها للقاحين "نوفافاكس" وميديكاجو" خلال الأسابيع المقبلة.