«التصديري للصناعات الغذائية» يوقع بروتوكول تعاون مع غرفة تجارة وصناعة كينيا
وقع المجلس التصديري للصناعات الغذائية اليوم مع غرفة تجارة وصناعة كينيا -التي تعد أكبر كيان يجمع أهم تجار وصناع كينيا-بروتوكول تعاون لدفع العلاقات التجارية بين البلدين، فيما يتعلق بالصناعات الغذائية وتوفير الدعم الفني والمعلومات للشركات المصرية والكينية.
جاء ذلك على هامش فعاليات بعثة المجلس التصديرى للصناعات الغذائية إلى كينيا خلال الفترة من 17 – 18 يناير 2022 والتى تم تنظيمها بالتعاون مع مكتب التمثيل التجاري المصري في نيروبي، وتضم مشاركة 21 شركة مصرية في مختلف القطاعات الغذائية ومن بينها ( السكر – الدقيق – الحلوى الجافة – العصائر – المربات – التمور – الموالح – الخضر والفاكهة المجمدة – العسل الأبيض – الزيتون وزيت الزيتون – الاجبان – معلبات الخضر والفاكهة ) بجانب مشاركة من القطاع المصرفي المصري وشركات الجودة والملاحة لتوفير الدعم للشركات المصرية المشاركة وعملائهم.
وأشار المجلس في بيان له اليوم إلى أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار إقبال عدد كبير من المستوردين الكينين على المنتجات الغذائية المصرية والتي تعد من أهم المنافسين في القطاع الغذائي الكينى ،نظرا لجودة المنتجات المصرية وأسعارها التنافسية لتمتعها بإعفاءات جمركية في إطار اتفاقية الكوميسا حيث تتمتع المنتجات المصرية بإعفاء كامل في مقابل متوسط تعريفة جمركية من %20 – 65% تتحملها الدول المنافسة.
وأضاف تعد كينيا من أكبر الدول الافريقية غير العربية المستوردة للأغذية المصنعة المصرية خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2021 بنسبة 21% وبقيمة بلغت 80 مليون دولار، وتحتل المركز 17 في قائمة أهم الدول المستوردة للأغذية المصنعة المصرية خلال نفس الفترة.
وأضاف حققت الصادرات الغذائية المصرية إلى كينيا نسبة نمو 9% خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2021 بالمقارنة بكامل صادرات عام 2020.
تجدر الاشارة إلى أن أعمال بعثة المجلس إلى كينيا ضمن سلسلة الأنشطة التي تقوم بها مجموعة عمل إفريقيا بالمجلس والتي استهلت أنشطتها الترويجية والتسويقية في مطلع عام 2021 بعد دراسة الأسواق الإفريقية المستهدفة وقدرات القطاع الغذائي المصري ،حيث تم تنظيم عدد 4 بعثات تجارية خلال عام 2021 إلى السودان، جنوب السودان، أوغندا، تنزانيا ويتم استكمالها في عام 2022 ببعثة المجلس إلى كينيا،في إطار من الدعم والمساندة التي تقدمها الدولة المصرية للمجلس والقطاع الغذائي لتيسير سبل التصدير ولاسيما التوجه إلى العمق الأفريقي.