جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

إسرائيل تعلق على احتجاز رهائن فى كنيس يهودى بولاية تكساس

نفتالي بينيت
نفتالي بينيت

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أنه يتابع عن كثب آخر تطورات احتجاز الرهائن في كنيس يهودي بولاية تكساس الأمريكية.

ونشر بينيت تغريدة على "تويتر" قال فيها: "أراقب عن كثب حالة الرهائن المحتجزين في مجمع بيث إسرائيل بمدينة كوليفيل في تكساس.. نصلي من أجل سلامة الرهائن ورجال الإنقاذ".

من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في تغريدة على "تويتر" إن تل أبيب تراقب عن كثب احتجاز الرهائن.

وتابع: "لقد تحدثت الليلة مع ليفيا لينك، القنصل العام الإسرائيلي في هيوستن التي كانت في طريقها إلى مكان الحادث، وتم إطلاعنا على ما يحدث على الأرض".

وأضاف: "أفكارنا وصلواتنا مع إخوتنا وأخواتنا المحتجزين في مجمع بيث إسرائيل في كوليفيل".

وقالت قناة "إي بي سي نيوز" الأمريكية إن مسلحا يحتجز حاخاما و3 أشخاص في كنيس يهودي في ولاية تكساس.

وذكرت مصادر للقناة أن المسلح يدعي حيازته بضع قنابل.

وأعلنت شرطة "كوليفيل" بولاية تكساس، في وقت سابق من اليوم، أن مسلحًا يحتجز عدًدا من الرهائن داخل كنيس "بيث إسرائيل" في منطقة دالاس فورت ورث، موضحة أنها أرسلت فرق الأسلحة والتكتيكات الخاصة للسيطرة على الوضع، فيما أكدت تقارير إعلامية إرسال مكتب التحقيقات الفدرالي "إف.بي.آي" عملائه لموقع الحادث، حيث تجري مفاوضات مع المسلح -الذي يزعم حيازته لقنابل- لإنهاء الموقف.

وأكد مسئول بالبيت الأبيض لـ"إيه.بي.سي. نيوز"، أن الإدارة "تراقب عن كثب" أزمة الاحتجاز في الكنيس.

وألقت السلطات الأفغانية القبض على صديقي (49 عامًا) في أفغانستان عام 2008، قبل ترحيلها إلى الولايات المتحدة، حيث حُكم عليها في 2010 بالسجن لـ86 عامًا لإدانتها بقتل جندي أمريكي و الشروع في قتل آخرين، و تقضي عقوبتها حاليًا في سجن بقاعد "كارسويل" الجوية.

وسعت جماعات إرهابية من بينها تنظيم "القاعدة" و فروعها و تنظيم "داعش"، على مدى سنوات، لضمان الإفراج عن صديقي مقابل الإفراج عن رهائن لديهم.

وعلى صعيد آخر، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية بأن الولايات المتحدة قد تقوم بتدريب عسكريين أوكرانيين على أراضي دول في شرق أوروبا.

وأشار المسؤول الذي لم يذكر اسمه إلى أن الولايات المتحدة "ستقدم المساعدة" لأوكرانيا في حال "هجوم" روسيا عليها.