جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«بدران»: أوميكرون يسبب عوارض أقل خطورة من دلتا المتحور

أوميكرون
أوميكرون

شكل كورونا في بداية انتشارة في مختلف البلدان رعب كبير، وبعد أن تصدي له العديد من البلاد علي مكافحته، وتقليل الإصابة به، نشأ عنه العديد من المتحورات المختلفة، لكنها في بداية الأمر لم تكن مرعبة، بذلك الحد الذي أتي به كورونا في بداية.

ويأتي علي رأس تلك المتحورات متحور أوميكرون حيث أنه لم يكن منتشر بشكل كبير خلال الفترة الماضية منذ اكتشافه، ولكنه أنتشر بشكل كبير خلال تلك الفترة وخصوصا في أوربا حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية علي لسان  "تيدروس أدهانوم غيبرييسوس" مدير المنظمة، أن متحور أوميكرون  ينتشر بشكل لم يشهدها العالم منذ بدء وباء فيروس كورونا مشددا علي أنه "يبقى فيروسا خطرا".

و تواصلت " الدستور مع دكتور مجدى بدران أخصائي الحساسية والمناعة وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ليوضح سبب سرعة انتشار أوميكرون ولماذا حذرت الصحة العالمية منه.

قال بدران أنه على الرغم من  أن أوميكرون يسبب عوارض أقل خطورة من دلتا المتحور الذي كان مسيطر حتى الآن، إلا أنه يبقى فيروسا خطرا وخصوصا للأشخاص غير المطعمين لمرضي المناعة الضعيفة.

ويوضح بدران أن انتشار أوميكرون تم التعرف عليه في بداية  الأمر في جنوب أفريقيا في نهاية شهر نوفمبر لعام 2021، وبعد ذلك أنتشر تلك الوباء بشكل غير ملحوظ في مختلف البلاد.

ولفت بدران أن متحور أوميكرون أعراضة تعتبر أقل شدة للحاصلين على اللقاح وخاصة الحاصلين على الجرعة الكاملة، والإصابة به تعتبر اعراضه خفيفة، كما أكد على ضرورة الوقاية من المتحور من خلال تناول اللقاحات.

كما أشار بدران إلي أن أعراضه تظهر عن طريق العطس ولكن الإصابة به تكون سهلة خصوصا لأصحاب الأمراض المزمنة، ويمكن التحكم فيه من خلال الوعي الكامل عن طريق أخذ اللقاح.

كما أكد علي أن متحور أوميكرون يعتبر الأقل ضرر من متحور دلتا، ولكن علي الرغم من ذلك يجب الحذر الشديد حتي لا تسبب الوفاة.

وقدم مجدي بدران عدة نصائح لتوخي الحذر من أوميكرون

١- يجب تناول اللقاح الكامل للحفاظ علي حياتك من الإصابة.

٢- أخذ اللقاح لا يعني عدم الإصابة، ولكن تصبح الأعراض خفيفة أقل ألم.

٣- يجب تناول الأطعمة التي تعمل علي تعزيز المناعة بشكل كبير.

٤- عدم الاختلاط في أماكن مزدحمة، ويجب تقليل التعامل.

٥- ارتداء الكمامة بشكل مستمر عند الخروج من المنزل.

٦- تطهير اليدين بإستمرار وتعقيم للوقاية من الإصابة باي فيروس.