جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

أبطال الحياة البرية

من الأمصال للتصاريح.. تامر سعيد يكشف كواليس الصيد البري في مصر (فيديو)

تامر سعيد نقيب العاملين
تامر سعيد نقيب العاملين بالصيد البري

الحياة البرية، لقب يجذب الملايين من المواطنين في كافة أنحاء العالم، الذين يعشقون المغامرة، في مصر، أهتم عشاق هذا المجال به، إلا أن البعض الآخر أمتهنها لجني قوت يومهم، إلا أنهم كانوا مشتتين، حتى قرروا إنشاء نقابة لكل العاملين في مجال الصيد البري، ترأسها تامر سعيد.

حاورت "الدستور" تامر سعيد رئيس نقابة العاملين بالصيد البري، الذي سعى لعمل نقابة لذويه من العاملين بجميع أنواع قطاعات الصيد، من صيد التعايش الذي يقوم بصيد الأشياء كونها عمله ويحصل على قوت يومه منها، وقطاع صيد الهواة، ذلك الذين يقومون بالصيد كهواية بجانب عملهم الأساسي، وهناك قطاع صيد التعليمي والسياحي وقطاعات أخرى.

وقال إن سبب تكوينه للنقابة هو تقنين الأوضاع، لأن الصياد البري بقطاع صيد التعايش شخص مهم بالدولة، كونه قائم عليه أشياء من أخطر ما يكون في جهاز الدولة المصرية، فهو المسئول عن أعلى درجات العلم والتعليم بكليات الطب والعلوم جميعها، حيث إن تخرج أطباء قائمة على الصياد كونه المصدر الأساسي في جلب الحيوانات التي يتم تشريحها لتدريب الطلاب.

ويرى أيضًا أن الصياد من باب درء المفسدة على الآخرين، فيعرض نفسه للخطر حتى يعيش الجميع في سلام، ولذلك كان يجب أن يتم وضعها في عين الاعتبار، إضافة إلى الصناعة الدوائية التي تقوم على الأدوية التي تستخلص من بعض الثعابين التي يقوم الصيادين بالحصول عليها، حيث إن تلك السموم قائم عليها صناعة أغلب الأمصال والأدوية,

"هدف النقابة الإعتراف بالصيد البري كمهنة معتمدة بالرقم القومي"، وأكد أن النقابة تميز العاملين بالعديد من الأشياء مثل توفير تصريح صيد يفيده، أن يكون هناك نقابة تحمل همه وتوفر له العديد من الخدمات.

وتابع إن الصيادين استقبلوا الفكرة منذ بدايتها عام 2019 بحالة من الفرح على العاملين بالصيد بعد تشكيل النقابة، وأكد أن الإشتراك بمبلغ زهيد، وكذلك تفيد النقابة الصيادين بالعديد من المميزات مثل الاعتراف بالصيد كمهنة، وعلق: " بعض الخدمات الأخرى التانية اللي بتركز على صحة الصياد اللي صحته أهم حتى يستطيع الاستمرار علشان رأس ماله صحته".

وتهدف النقابة أيضًا لإلزام الصيادين بالصيد السليم والبعد عن الممنوعات والالتزام بالضوابط والمعايير الخاصة بالصيد في مصر، وخاصة لصيادي الهواة الذين تساعدهم النقابة في جلب تصاريح تسهل عليهم التحرك دون التعرض لأي عائق أثناء ممارسة الحرفة أو الهواية، كون جميع أنحاء مصر بها أماكن تصلح للصيد، و أكد أن النقابة تساعد في حماية البيئة.

وأضاف أن النقابة تفيد الصيادين بالعديد من المميزات مثل الاعتراف بالصيد كمهنة، والالتزام بالصيد السليم والبعد عن الممنوعات والالتزام بالضوابط والمعايير الخاصة بالصيد في مصر.

"شروط القبول للحصول على كارنيه النقابة هو أنه يكون ممارس لنوع من أنواع الصيد، وتقديم الطلب بيكون مجاني"، وأكد تامر أن التقديم على عضوية النقابة والحصول على كارنيه يكون مجاني فقط، يقدم العضو صورتين شخصيتين وصورة بطاقة، كما يمكن الانضمام لغير الصيادين، وينضم لقطاع صيد التعلم ويمكن تعلم الصيد من خلال أصحاب الخبرة، وعلق: "يمكن لأي شخص ممارسة الصيد في أي عمر، ويبدأ الصيد بمراحل مختلفة من البسيطة للصعبة"، ولكن يفضل للأعضاء أن يكونوا ممارسين أو مهتمين بالصيد بشكل عام.

وختم حديثه أنه تتمثل الخطورة في مناطق الصيد من الشخص أكثر من الحيوان كونه يتعرض للقلق أو التردد، فيمكن أن يخرج طلقة بشكل خاطئ، وكذلك صيادي الضفادع الذين يقومون بالنزول بمياه الترع في شهر يناير، موسم توريد الضفدع في أجواء شتوية قوية بالخامسة صباحًا.