جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

المستشار محمد خفاجى يجرى قسطرة على الشرايين التاجية بنجاح

جريدة الدستور

أجرى المستشار الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجى، نائب رئيس مجلس الدولة، قسطرة تشخيصية على الشرايين التاجية بمستشفى الأندلسية بالإسكندرية باستخدام تقنية الموجات الصوتية داخل الشرايين (IVUS)، وقد أظهرت بعض القصور بالشرايين التاجية التي تحتاج إلى علاج دوائي مكثف. 

وقام بإجراء القسطرة التشخيصية فريق طبي مكون من الدكتور هاني توفيق، استشاري القلب بالمستشفى ومدرس بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة، وزميل القسطرة العلاجية بمستشفى خوان راسون بإسبانيا، والدكتور أحمد طلعت، إخصائي القلب ومنسق قسم القلب والقسطرة بمستشفيات أندلسية، وذلك على مدار أسبوع من تلقى العلاج والتحاليل والأشعة اللازمة، وفريق التمريض من محمد سعيد وسنية جمال وحمدى أحمد.

وكان المستشار الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجي، تعرض يوم السبت الماضي من فوق منصة المحكمة الإدارية العليا لأزمة صحية مفاجئة نتيجة ارتفاع شديد بضغط الدم، وتم نقله على إثرها بسيارة إسعاف بمجلس الدولة إلى أحد مستشفيات الدقي للإسعافات الأولية، ومنها إلى مستشفى الأندلسية بالإسكندرية، حيث تلقى العلاج اللازم.

وقد قدم المستشار الدكتور محمد خفاجى، الشكر والتقدير  للمستشار محمد حسام الدين، رئيس مجلس الدولة، الذي أحاطه بالرعاية الكاملة مثلما يخص كل الزملاء فى ظروفهم الصحية، وأيضًا قدم خفاجى الشكر والتقدير للمستشار طه كرسوع، نائب رئيس مجلس الدولة والأمين العام للمجلس، الذي أمر بنقله فورًا للمستشفى، وكان يتابعه لحظة بلحظة لتذليل كافة العقبات وللاطمئنان على صحته، كما قدم الشكر للرؤساء والزملاء بالمحكمة الإدارية العليا.

وقد صرح الدكتور هاني توفيق، استشاري القلب والقسطرة بالمستشفى، بأن حالة القاضي الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجي في تحسن ملحوظ ومستمر، وعلى وشك التعافي، وأنه يطمئن كل محبيه وأصدقائه ومتابعيه على تماثله للشفاء، وأنه سيخرج من المستشفى قريبًا بعد أيام.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت، الأسبوع الماضي، قلقًا كبيرًا على صحة المستشار الدكتور محمد خفاجي، والتي تناولت خبر نقله للمستشفى بالدعوات له بالشفاء، والتعافي في العديد من الصفحات في الوطن العربي المتابعين لأحكامه في إرساء قيم الحق والعدل والمواطنة، وفي مصر خاصة من دعاء البسطاء والغلابة والمرضى الذين كثيرًا ما أنصفهم في أحكامه العديدة في المجالات الصحية والاجتماعية والحقوقية.