جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

زوج يتسبب فى إصابة زوجته بـ240 غرزة فى وجهها (فيديو)

مريم
مريم

بوجه شاحب مليء بجروح قطعية وكدمات دموية تجلس "مريم" في منزلها بمنطقة الوراق شمال الجيزة بعدما اعتدى عليها زوجها لرفضها التنازل عن ابنتها ذات الست سنوات.

سبع سنوات مرت كدهر كامل على "مريم" التي تعرضت الاعتداء والضرب المبرح والتهديدات المستمرة لها ولأسرتها من قبل الزوج، الذي تسبب لها بكسور وجروح متفرقة في جسدها، كما أنها اضطرت إلى تغيير مسكنها والتنقل بين المنازل لعدم  معرفة مكانها والتعرض لها مرة ثانية.

271345827_670135364397038_7535870046492612031_n
مريم 

التقت "الدستور" في بث مباشر مع الضحية "مريم" وتحدثت عن اعتداء زوجها وإصابتها بعاهة مستديمة بالوجه. 

كانت البداية عندما تزوجت "مريم" منذ سبع سنوات من الجاني و الذي اعتدى عليها يوم زفافها بالضرب المبرح فلم تجد أمامها سوى ترك منزلها والذهاب لمنزل والدتها، ليطلب الجاني رجوعها إلى عش الزوجية" طلب مني ارجع البيت تاني وأنا وافقت علشان ماخربش بيتي" بعد مرور ثلاثة أشهر من رجوعها اكتشفت انها تحمل ابنتها في بطنها والتي تحملت الكثير لأجلها لكنها لم تقويعلى تحمل كل تلك الاعتداءات لذلك قرر أخذ ابنتها وترك منزل زوجها مرة أخرى.

"البلطجية تحت البيت ومعاهم سلاح أبيض".. بتلك الكلمات الدلالية أوضحت "مريم" اعتداء زوجها لها منذ ثلاثة أعوام والذي تسبب بجرح قطعي غائر بالوجه طوله 9 سم بواقع 156 غرزة، ليتكرر الاعتداء عليها هي وأسرتها، فلم تجد الضحية غير تغيير محل إقامتها للهروب من زوجها لكنه في كل مرة يعرف مكان إقامتها الجديد" حاولت أهرب منه و انتقلت من 7 أماكن مختلفة بس للأسف بيعرف مكاني".

271518937_477471113947585_5176817771181670178_n
مريم 

وأضافت "مريم" أنه منذ أيام كانت في طريقها لتوصيل ابنتها الصغيرة إلى  الحضانة لتتفاجئ بزوجها يحمل سلاح أبيض و ينتظرها لخطف ابنتها، تمسكت الضحية بابنتها وكانت تستنجد بالمرة ليخرج الزوج آلة حادة ويعتدي عليها أمام مرأى  ومسمع الجميع" فضل يضرب فيا بالمطوة وكان عاوز يخطف بنتي" تسبب الجاني لزوجته بجروح قطعية في الذراع والوجه كما أنه تسبب في كسر مفصل اليد وكسر في الساق اليسرى كما ذكرت الضحية.

استغاثة مريم برجال الشرطة

استغاثت "مريم" برجال الأمن لإنقاذها من بطش زوجها التي تسبب في إصابتها بعاهة مستديمة بالوجه واعتدى على شقيقها ووالدتها، قائلة: "انا نفسي أعيش في أمان أنا وبنتي ويبعد عني".