مطران الغربية يفسر مدلول مصطلح الإكسرخيات والإكسرخيون
كشف الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، المتحدث الرسمي للكنيسة بمصر، عن مدلول المصطلح الكنسي (الإكسرخيّات والإكسرخيّون).
وقال نيقولا عبر صفحته على فيسبوك: "إكسرخية" هو ممثل إدارية للكنيسة تقع خارج أراضيها الرئيسية طبقًا للقوانين الكنائس الشرقية الباب الثامن ووضع الوكيل البطريركي للشئون العربية.. نص القوانين كالآتي:
القانون 311
البند 1 - الإكسرخية هي قوم من شعب الله، لم تُنشأ لهم إيبارشية لظروف خاصّة، وتحدَّد بمثابة منطقة أو باعتبارات أخرى، وتُعهد رعايتها إلى إكسرخوس.
البند 2 - لإنشاء وتغيير وإلغاء الإكسرخيّة، الواقعة داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركية، يُعمل بالقانون 85 البند 3؛ أمّا إنشاء سائر الإكسرخيّات وتغييرها وإلغاؤها، فمن اختصاص الكرسي الرسولي لا غير.
ق. 314
البند 1 - داخل حدود منطقة الكنيسـة البـطريركية، يعيِّن البطريرك الإكسرخوس برضى السينودس الدائم، ومع سرَيان القوانين 181-188، إذا تعلّق الأمر بإكسرخوس مهيّأ للرسامة الأسقفية؛ وفي سائر الحالات، تعيين الإكسرخوس من اختصاص الكرسي الرسولي لا غير.
البند 2 - الإكسرخوس الذي يعيّنه البطريرك لا يمكن عزله عن منصـبه إلاّ برضى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية.
البند 3 - يحـوز الإكسـرخوس الإكسرخية المعهودة إليه حيازة قانونية، بتقديم قرار تعيينه لمن يحكم الإكسرخية مؤقتًا.
ق. 315
البند 1 - بوسع الإكسـرخوس، المقام خارج حدود منطقة الكنيسة البطريركية، أن يطلب من البطريرك كهنة جديرين، يتولّون في الإكسرخيّة العناية الرعوية بالمؤمنين؛ وعلى البطريرك أن يستجيب قدر المستطاع إلى طلب الإكسرخوس.
البند 2- إن الكهنة الذين أرسلهم البطريرك إلى الإكرسخيّة لمدّة محدّدة أو غير محدّدة يُعتبرون ملحَقين بالإكسرخية، ويخضعون في كلّ شيء لسلطان الإكسرخوس.