جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الكاتدرائية تتزين استعدادًا لاحتفالات الكريسماس وعيد الميلاد

الكاتدرائية تتزين
الكاتدرائية تتزين لعيد الميلاد

تشهد الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، الأعمال الأخيرة من تزيين المقر البابوي من الخارج، استعدادًا للاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم الثلاثاء 7 يناير المقبل، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرزاة المرقسية.

الكاتدرائية تتزين لعيد الميلاد

وبدأت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية تتزين استعدادًا لاستقبال احتفالات عيد الميلاد المجيد، الذى يحل فى السابع من يناير الجاري، ووداع عام 2021 واستقبال عام جديد 2022، حيث ظهرت في أبهي صورها وتوزعت الأنوار على محيطها وداخلها.

الكاتدرائية تتزين لعيد الميلاد

وعلقت الكاتدرائية أنوار عيد الميلاد على المقر البابوي، ووضعت الزينة في الساحة المحيطة به.

كما وضعت الكاتدرائية شجرة "الكريسماس" والزينة أمام المقر البابوي، احتفالًا بعيد الميلاد المجيد.

الكاتدرائية تتزين لعيد الميلاد

فيما تواصل باقي كنائس الكاتدرائية بالعباسية التزيين احتفالًا بعيد الميلاد.

ووفقا لمصادر كنسية قالت في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية سيقيم قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة. 
ولفتت المصادر إلى أن الكاتدرائية بدأت في توزيع دعوات عيد الميلاد المجيد.

الكاتدرائية تتزين لعيد الميلاد
الكاتدرائية تتزين لعيد الميلاد

جدير بالذكر أن عيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد المسيح، وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الجريجوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس الشرقية التي تتبع التقويم اليولياني مساء 6 يناير ونهار 7 يناير.

الكاتدرائية تتزين لعيد الميلاد

ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ، كذلك فقد درج التقليد الكنسي على اعتباره في منتصف الليل.

الكاتدرائية تتزين لعيد الميلاد

وقد ذكر البابا بيوس الحادي عشر في الكنيسة الكاثوليكية قد ثبّت عام 1921 الحدث على أنه في منتصف الليل رسميًا؛ يذكر أيضًا، أنه قبل المسيحية كان يوم 25 ديسمبر عيدًا وثنيًا لتكريم الإله الروماني سول إنفكتوس الذي يرمز للشمس، ومع عدم التمكن من تحديد موعد دقيق لمولد يسوع حدد آباء الكنيسة عيد سول إنفكتوس كموعد الذكرى، رمزًا لكون المسيح "شمس العهد الجديد" و"نور العالم".

الكاتدرائية تتزين لعيد الميلاد

ويعد عيد الميلاد جزءًا وذروة "زمن الميلاد" الذي تستذكر فيه الكنائس المسيحية الأحداث اللاحقة والسابقة لعيد الميلاد كبشارة مريم وميلاد يوحنا المعمدان وختان يسوع، ويتنوّع تاريخ حلول الزمن المذكور بتنوع الثقافات المسيحية غير أنه ينتهي عادة في 6 يناير بعيد الغطاس، وهو تذكار معمودية يسوع.