جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

أمراض قد تصيبك بسبب فصيلة دمك

فصيلة الدم
فصيلة الدم

هل تعلم أن فصيلة دمك يمكن أن تقول الكثير عنك، وخاصة صحتك؟ فعلى سبيل المثال، يُعتقد أن شخصًا يحمل فصيلة الدم AB معرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية ولكنه يمتلك نظر جيد.

ووفقًا لما ذكره موقع «healthdigezt» الطبي، أكد الأطباء أن الأشخاص أصحاب فصيلة الدم O أقل عرضة للإصابة بالتوتر، لكنهم عرضة للإصابة بقرحة المعدة.

كما أظهرت العديد من الدراسات أن مجموعات الدم المختلفة لها مزاياها وعيوبها، ويمكن أن تساعدك معرفة فصيلة دمك على فهم جسمك بشكل أكبر، كما يمكن أن تكون مفيدة جدًا في معرفة الخطوات التي يجب اتخاذها نحو صحتك المثلى.

وأوضح الباحثون أن هناك العديد من عوامل الخطر لأمراض معينة، لذا تذكر دائمًا أن اختيار نظام غذائي صحي ونمط حياة يمكن أن يساعد في تقليل فرصك في المعاناة من جميع أنواع الأمراض.

في التقرير التالي يلقى الأطباء الضوء على أنواع الدم المختلفة بالإضافة إلى مختلف الأمور المتعلقة بالصحة الجسدية.

فصيلة الدم A:

يقول الخبراء أن وجود فصيلة الدم A في النساء يجعلك أكثر خصوبة لفترة أطول من الوقت ذلك لأن إنتاج البيض يميل إلى الاستمرار حتى في سن متقدمة.

وأشار الباحثون، إن وجود فصيلة الدم A له عدد من الجوانب السلبية، فعلى سبيل المثال، قد تكون أكثر عرضة للإصابة باضطراب الوسواس القهري.

فصيلة الدم B:

كن ممتنًا جدًا لوجود فصيلة الدم B خاصة إذا كنت من عشاق اللياقة البدنية، علاوة على ذلك، يُقال إن عملية التمثيل الغذائي لديك أسرع من المعتاد. 

ويقول الخبراء أن وجود فصيلة الدم B قد يعرضك لخطر أكبر للإصابة بسرطان البنكرياس، فقد تجد نفسك أيضًا تعاني بشكل متكرر من قرحة المعدة والتهابات الجهاز الهضمي. 

فصيلة الدم AB:

إن وجود فصيلة الدم AB يعني أنه من غير المرجح أن تتوقف إنتاجيتك لأنك أكثر مقاومة للإجهاد، وهذا لأن مستويات الكورتيزول في جسمك تميل إلى البقاء مستقرة لفترة طويلة، حتى لو كنت تحت ضغط كبير.

كما أن هناك أيضًا بعض العيوب الصحية لفصيلة الدم AB، يقال إنك قد تكون أكثر عرضة للإصابة بمرض التهاب المعدة المزمن، بالإضافة إلى أمراض القلب والسكتة الدماغية.

فصيلة الدم O:

من غير المرجح أن تنزعج من الإجهاد والأعراض العديدة المرتبطة بالنوع المزمن مثل الصداع وعدم القدرة على الحصول على نوم جيد ليلاً، وهذا لأن جسمك، جيد جدًا في التكيف مع الإجهاد لأنه قادر على تثبيت مستويات هرمون الكورتيزول حتى في أوقات الأحداث التي تزيد من التوتر.