جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«الجارديان» تكشف سر ملاحقة أزمات الكريسماس لـ بوريس جونسون

بوريس جونسون
بوريس جونسون

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية السر وراء ملاحقة أزمات الحفلات الكريسماس لرئيس الوزراء بوريس جونسون.

وقالت الصحيفة إنه خلال الأسبوع الماضي نشرت وسائل الإعلام تقارير زعمت أن حفلات عقدت في مقر جونسون داونينج ستريت في الفترة التي تسبق عيد الميلاد العام الماضي.

وتابعت أنه قيل إن أحد الأحداث وقع في 18 ديسمبر الماضي وشرب العشرات من الناس النبيذ ولعبوا ألعابًا جماعية.
واضافت انه كانت هناك مشكلة كبيرة في هذا الأمر، حيث تم وضع لندن تحت قيود جديدة لوقف انتشار فيروس كورونا، وفي ديسمبر الماضي كان كورونا ينتشر بسرعة، وكان المئات يموتون كل يوم ، وأخبرا حكومة جونسون الناس أنه لم يعد مسموحًا بالحفلات.

ونصت التوجيهات الحكومية في ذلك الوقت على ما يلي: “على الرغم من وجود استثناءات لأغراض العمل ، يجب ألا يكون لديك غداء أو حفلة عمل في عيد الميلاد، حيث يكون هذا نشاطًا اجتماعيًا بشكل أساسي وغير مسموح به بموجب القواعد في مستواك”.

وأكدت الصحيفة انه عندما تم استجواب جونسون لأول مرة حول مزاعم حفلة ما قبل عيد الميلاد الأسبوع الماضي ، نفى انتهاك أي قواعد، مرارا وتكرارا، وفي مقابلات إعلامية خلال الأسبوع الماضي، نفى عدد من زملائه في مجلس الوزراء بشكل قاطع حدوث أي انتهاك القواعد.

وتابعت أن القصة عرفت بعد تسريب شريط فيديو مطلع العام الجاري اظهر اللقطات مسؤولين في داونينج ستريت يعقدون مؤتمرا صحفيا تدريبيا، تم تصويره في 22 ديسمبر من العام الماضي - بعد أيام قليلة من انعقاد الحفلة.

وفي الفيلم، كانت أليجرا ستراتون، المستشارة السياسية البارزة التي عملت بعد ذلك مباشرة مع بوريس جونسون ترد على أسئلة من زملائها.

وسألها المذيع التلفزيوني: "لقد رأيت للتو تقارير على تويتر تفيد بأنه كانت هناك حفلة عيد الميلاد في داونينج ستريت ليلة الجمعة ، هل تعترفي على تلك التقارير؟"

ولم تستطع اليجرا الرد وبدا الاحراج واضح على وجهها وحاولت تحويل الامر الى مزحة، الا انها استقالت من متصبها بعد تسريب الفيديو مطلع العام الجاري.