جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الرئيس الموريتانى يرأس القمة الرابعة لمبادرة السور الأخضر الكبير

محمد ولد الشيخ الغزواني
محمد ولد الشيخ الغزواني

 ترأس الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني  أعمال القمة الرابعة العادية لمبادرة السور الأخضر الكبير عبر تقنية الفيديو كونفرانس.


وذكرت الرئاسة الموريتانية ان القمة شهدت مشاركة 12 من قادة الدول الأعضاء في المبادرة اضافة إلى فرنسا كضيف على القمة، والأمين العام المساعد للأمم المتحدة، وممثلي 18 عشر منظمة إقليمية ودولية.
 

وتأتي هذه القمة بعد قمة المناخ التي عقدت الشهر الماضي في مدينة جلاسكو الأسكتلندية، والتي تعهد خلالها المانحون بتقديم تمويل لمشروع السور الأخضر الكبير بقيمة 14 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
 

وكان الاتحاد الإفريقي قد أطلق مبادرة السور الأخضر الكبير عام 2007 بهدف القضاء على التصحر والفقر والجوع، وتغيير حياة ملايين المواطنين الذين يعيشون في منطقة الساحل الإفريقي. ومن المنتظر أن يمتد هذا السور المكون من النباتات والثمار والأشجار عبر كامل القارة الإفريقية.

 

وعلى صعيد آخ ، أعلن وزير الصحة الموريتاني الدكتور سيدي ولد الزحاف أن بلاده لم تسجل حتى الآن أي حالة إصابة بمتحور "أوميكرون" الجديد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).


وقال الوزير، في تصريحات: "لم نسجل أي حالة لمتحور أوميكرون حتى الآن، والوزارة تعكف على متابعة تطورات هذا المتحور حول العالم"، مشيرًا إلى أن أول ظهور لهذا المتحور كان يوم 24 نوفمبر الجاري في جنوب إفريقيا، وتم تسجيل حالات منه في عدة دول إفريقية وأوروبية وآسيوية.


ودعا الوزير المواطنين إلى الإقبال على عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا، مؤكدا أن اللقاحات متوفرة في كل المراكز الصحية في جميع أنحاء البلاد.


وأشار إلى أن معظم الأشخاص الموجودين في الحجز الطبي نادرا ما يكون من بينهم مكتملو التلقيح، مطالبا الموطنين بضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية.


واعتبر الوزير أن ارتفاع حالات الإصابة المسجلة خلال هذه الأيام لا يعتبر موجة جديدة، وأنه يدخل في إطار الموجة الثالثة من الفيروس التي اجتاحت المحافظات الشرقية في البلاد.


ووفق آخر إحصائية لوزارة الصحة، بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في موريتانيا 39035 حالة، ووصل إجمالي حالات الشفاء إلى 37262 حالة، في حين بلغ إجمالي الوفيات 829 حالة.

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.