جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن فى العمل دون استقبال القبلة

تلقت دار الإفتاء خلال بثها اليومي المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”سؤالًا يقول: “أقرأ القرآن وأنا في العمل بالحذاء ولن استقبل القبلة، فما حكم الشرع؟” 

وقالت الدار، إذا كانت السائلة على طهارة، وكان الحذاء الذي تلبسه نظيفًا لا يحمل نجاسات ولم يُلَوَّث، فلا حرج في ذلك، ولا مانع شرعًا من قراءة القرآن وهي تلبسه، ولا بأس في ذلك، ولكن من الأفضل والأحسن أن تخلع حذاءها عند تلاوة كتاب الله الكريم.

ومن الأسئلة التي تتكرر وخاصة من السيدات، حكم قراءة القرآن بدون وضوء نظرا لكثرة المشاغل وعدم التمكن من الوضوء بشكل مستمر لقراءة القرآن، وردت الدار قائلة: "إنه لا مانع شرعًا من قراءة القرآن بغير وضوءٍ مع عدم مس المصحف، عملًا بقوله تعالى: ﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾.

وأجابت الدار على تساؤل آخر يقول صاحبه: "عندى عمارة قمت بتأجيرها على دخل شهريٍّ، فكيف أحسب زكاة المال عن هذا الدخل حتى أخرج الزكاة عنها؟".

وأجابت الدار: “إنه لا زكاة عليك في هذا الدّخل إلا إذا بلغ مجموعه مع بقية المال السائل لديك، النصاب وقيمته 85 جرامًا من الذهب عيار 21، وفاض هذا النصاب عن حاجتك الأصلية، وحال عليه الحول، فتجب فيه حينئذ زكاة المال بمقدار 2.5%”.

وترد دار الإفتاء على الفتاوى عبر البث المباشر وتتضمن فتاوى خاصة بالعبادة والذكر والطلاق والطهارة، والزكاة والمواريث، كما تخصص الثلاثاء من كل أسبوع للحديث عن الإرشاد الأسرى من خلال نخبة متخصصة من أساتذة الإرشاد الأسرى وعلماء النفس والاجتماع.