جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«الأرثوذكسية» تحتفل بإحياء تذكار كنيسة القديس سرجيوس وواخس

 كنيسة القديس سرجيوس
كنيسة القديس سرجيوس وواخس

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بإحياء تذكار كنيسة القديس سرجيوس وواخس، بالرصافة.

وبحسب الكتاب "السنكسار" الكنسي، أنه “في مثل هذا اليوم كرست كنيسة القديسين سرجيوس وواخس بمدينة الرصافة، وذلك أنه لما استشهد القديس سرجيوس بهذه المدينة، اخذ قوم من الأقباط جسده وكفنوه وأخفوه عندهم، وكانوا يوقدون أمامه القناديل والشموع حتى انقضي زمن الاضطهاد، فأظهروه، وبنيت باسمه كنيسة . وقد حضر تكريسها خمسة عشر أسقفا وجمع كثير من الشعب، ثم احضروا جسد القديس إليها، فسال منه دهن شفي الذين تناولوه بإيمان”.

والسِّنْكِسارُ هو كلمة يونانية أو "الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل في كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية" هو كتاب يستخدم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحوي أخبار وسير قديسين، مرتبة حسب الشهور المصرية. ويقرأ السنكسار في الكنائس أثناء القداس قبل قراءة الإنجيل كل يوم بعد قراءة فصل الإبركسيس، أي قصص وأعمال وسير الرسل.

وكلمة سنكسار أصلها اليونانى سيناكساريون ومعناها جامع أى جامع السير.

ترتيب السنكسار
تم ترتيب السنكسار بحسب أيام السنة بحيث كل يوم من ايام السنة يقابله تذكار أو أكثر . لذلك فيتم قراءة السنكسار بشكل يومي في الكنيسة الأرثوذكسية في القداسات لمعرفة سير حياة القديسين والشهداء في الكنسية المسيحية أو المناسبات التي تقابل نفس اليوم.

جدير بالذكر أنه بدأت  الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 25 نوفمبر، صوم الميلاد المجيد، الذى يستمر لمدة ٤٣ يومًا، وينتهى ليلة عيد الميلاد، ٧ يناير المقبل.

ويعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية، لأن العقيدة المسيحية تسمح خلاله بأكل السمك، عدا يومى الأربعاء والجمعة.

و"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.