وزير الرى: تأهيل المساقى وصل بالمياه لأراضٍ زراعية لم ترو منذ 10 سنوات
قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن أجهزة الوزارة تواصل العمل على تنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع بأعلى معدلات التنفيذ مع مراعاة ضبط الجودة.
وأكد عبدالعاطي، أن أعمال التأهيل تمثل مكاسب عديدة للمزارعين مثل تحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين بجانب توصيل المياه لنهايات الترع في أقل من ساعتين، وحدوث تحسن كبير في عملية إدارة وتوزيع المياه، وتحسين نوعية المياه بالترع.
كما أشار الوزير إلى تحقيق الأعمال المنفذة زيادة القيمة السوقية للأراضى الزراعية الواقعة في نهايات الترع، وتقليل زمن تشغيل طلمبة الرى، وترشيد نسبة ٥-١٠% من كمية المياه عند اكتمال منظومة التحديث.
وأشار الوزير، اليوم السبت، إلى انتهاء الوزارة من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى ٣٣٥٩ كيلومترًا بمختلف المحافظات، بالإضافة إلى أنه جارٍ تأهيل ترع بأطوال تصل إلى ٤٥٤٨ كيلومترًا، بالإضافة لتوفير الاعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال ١٩١٧ كيلومترًا تمهيدًا لطرحها للتنفيذ، ليصل إجمالي الأطوال التي شملها المشروع حتى تاريخه إلى ٩٨٢٤ كيلومترًا.
إضافة إلى ذلك، أعلن وزير الموارد المائية والري، طرح أعمال تأهيل مساقى بأطوال ٤٦٦ كيلومترًا، والانتهاء من تأهيل مساقى بأطوال ٣٢ كيلومترًا، وجارٍ العمل في باقى الأطوال.
وأوضح الدكتور عبدالعاطي، أن أعمال التأهيل مكنت العديد من المزارعين من زراعة أراضٍ بور، كانت تقع بنهايات الترع ولم يتم ريها منذ سنوات، وهو ما حدث فى محافظة الفيوم، حيث تمت زراعة أراضٍ بور لم تصلها المياه منذ 10 سنوات.
وفي النهاية، أكد وزير الري، بذل جميع أجهزة الوزارة مجهودات ضخمة لتنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع، تحت رقابة وإشراف مهندسي الوزارة ولجان التفتيش من الوزارة والكوادر العلمية بالجامعات المصرية بالمحافظات.