أهالى الثغر على موعد مع ملك الجاز يحيى خليل بمسرح سيد درويش

تستقبل خشبة مسرح سيد درويش ــ أوبرا الإسكندرية، في الثامنة من مساء اليوم الجمعة، حفلًا فنيًا، حيث يتجدد لقاء جمهور وأهالي الثغر، مع ملك الجاز الفنان يحيي خليل. 

ويقدم الفنان يحيي خليل خلال الحفل الموسيقي باقة من أشهر أعماله الخاصة التي تتميز بشكلها الفني، حيث تمزج بين طابع الموسيقى المصرية والجاز، من بينها: "بحلم في عالم غريب، يعيش أهل بلدي، البيانولا، دنيا، الأمل، أميرة، من غير عنوان، والغربة".

كما يقدم مختارات من مؤلفات الجاز العالمية، إلى جانب تنويعات على عدد من أشهر ألحان الموسيقى العربية التي قام "خليل" بإعادة تشكيل توزيعاتها بأسلوب الجاز.

ويُعرف يحيى خليل بأنه عميد موسيقى الجاز في مصر والشرق الأوسط، وأول من قام بمزج الموسيقى المصرية بموسيقى الجاز منذ عودته من الولايات المتحدة، ومثل انطلاقة جديدة لهذا اللون من الموسيقى ونجح في تحقيق قاعدة جماهيرية كبيرة من مختلف شرائح المجتمع من خلال مشاركته في العديد من المهرجانات المحلية والدولية والعروض الناجحة بمختلف الأماكن الثقافية والفنية في مصر والخارج.

ــ حفل الفنان محمد متولي بأوبرا إسكندرية 
في سياق متصل، يستقبل مسرح سيد درويش، في الثامنة من مساء غد السبت، حفل غنائي جديد، يحييه الفنان المطرب محمد متولي، بمصاحبة فرقته الموسيقية "صوت البحر".

هذا ويتضمن الفاصل الأول من الحفل، باقة منتقاة من أغنيات الزمن الجميل، لنجوم مصر والوطن العربي ومن بينها أغاني:  "يا أهل المحبة" محمد عبد المطلب أداء محمد متولي وإسلام الرملي ــ "من حبي فيك يا جاري" حورية حسن أداء هيام جاد وهبة حسن ــ "كنت فين وأنا فين" لعبد الحليم حافظ ــ "روقان" كلمات محمد متولي وألحان وليد منير ــ "نسيانك صعب أكيد" لأمير الغناء العربي هاني شاكر ــ "زينة .. زينة" لفريد الأطرش ــ "باب مردود" كلمات ميسرة صلاح الدين وألحان محمد متولي ــ "مداح القمر" كلمات محمد حمزة وألحان بليغ حمدي.

أما الفاصل الثاني من الحفل فيتضمن أغنيات: "وأنا معاك" كلمات سلامة علي وألحان وليد منير ــ "يا مالكا قلبي" للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ــ "أجمل م القمر" كلمات أيمن خيري وألحان محمد متولي ــ "فاتت سنة" ميادة الحناوي بمصاحبة آلة العود ــ"ميدلي" محمد منير ــ "الليل والشوارع" كلمات حاتم الشيخ وألحان محمد متولي ــ"سكة العاشقين" لمصطفي قمر ــ "من غير ليه" لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.

بني مسرح سيد درويش عام 1918 وافتتح العام 1921. في محافظة الإسكندرية في مصر، وكان يطلق عليها (تياترو محمد علي)، وما زال الاسم القديم مدونا على الواجهة الرئيسية، وتسمى دار أوبرا الإسكندرية حاليا باسم فنان الشعب ابن الإسكندرية "سيد درويش" وذلك اعتبارا من عام 1962م. تقديرا له علي تحديثه في مجال الموسيقي في مصر.

وتعتبر أوبرا الإسكندرية هي دار الأوبرا الثانية في مصر (من حيث تاريخ الإنشاء) بعد دار الأوبرا الخديوية القديمة (احترقت في حريق كبير العام 1971م. بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما وأعيد بناؤها وافتتاحها عام 1988م.) في مكان أخر.