جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«سنة أولى بابا».. دليلك الشامل لتربية الأولاد عاطفيا

تربية الأولاد
تربية الأولاد

يميل الآباء عادة إلى ملاحظة كل شيء عندما يتعلق الأمر بالصحة الجسدية للأطفال، عندما يشعرون بالدفء، أو عندما لا يأكلون في العشاء، أو عندما تبدو أصواتهم هادئة.

 

ولكن عندما يتعلق الأمر بصحتهم العاطفية، فمن السهل أن تشعر بالقليل من عدم الإهتمام، وهذا ما أكده الأطباء بموقع "healthline" الطبي.

 

ما هي الصحة العاطفية؟

الصحة العاطفية هي قدرة الشخص على إدراك وفهم وإدارة عواطفه، بما في ذلك الإنفعالات والمشاعر الخاصة تجاه الآخرين.

 

أوضح الأطباء، أنه لا يولد الأطفال بهذه القدرة بطبيعتها، فهو شيء يتطور مع نمو أدمغتهم، طوال طفولتهم ولكن بشكل خاص خلال السنوات الخمس الأولى من حياتهم .

 

وخلال عملية التعلم، غالبًا ما يبدأ الأطفال بالتصرف بالإحباط أو الغضب لأنهم لا يعرفون كيفية التعبير عما يشعرون به.

 

أكد الأطباء، أن الصحة العاطفية مهمة لجميع الأطفال، لكنه مهم بشكل خاص للأولاد لأن المجتمع يتوقع تقليديًا أشياء مختلفة من الأولاد وبالتالي جعلهم يتحولون إلى سلوكيات معينة.

 

نصائح لما يمكننا القيام به كآباء بشأن تعزيز الصحة العاطفية:

 

دعهم يعرفون أنه لا بأس من البكاء:

من السهل إرسال إشارة لابنك تشير إلى أن التعبير عن مشاعره جيدًا، فالبكاء ليس حكرًا على الفتيات فقط، فلا بأس من البكاء بعد إرتكاب أخطاء.

 

أظهر لهم أنه من الجيد أيضًا التحدث عن مشاعرهم:

اجعل المنزل مكانًا آمنًا لهم لمشاركة مشاعرهم والتعبير عنها، حيث يمكن للأولاد الصغار التحدث من خلال تجربتهم والتعبير عن مشاعرهم بشكل سلس وبدون خوف.

 

أن تكون نموذجا يحتذى به:

إذا كنت تخفي عواطفك ، أو تتجنب الطبيب ، أو تقدر المنافسة والعدوانية ، فسوف يلاحظون ذلك، لذا عليك ان تكون قدوة لأطفالك.

 

انتبه لمدى العنف الذي يرونه:

وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية، فإن أحد عوامل الخطر المعروفة للذكورة السامة هو التعرض لـلعنف في المنزل، لهذا السبب قد يكون من المفيد الانتباه إلى تعرض طفلك للعنف في الثقافة الشعبية.