جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

وزراء «غاز شرق المتوسط» يتفقون على إعداد مبادرات مشتركة للعمل المناخي

الاجتماع الوزارى
الاجتماع الوزارى لمنتدى غاز شرق المتوسط

عقد اليوم الخميس، الاجتماع الوزاري السادس لمنتدى غاز شرق المتوسط، بالقاهرة، برئاسة  المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، بصفته الرئيس الحالي للاجتماع الوزاري للمنتدى.

وحضر الاجتماع وزراء الطاقة القبرصي والمصري والفرنسي واليوناني والإسرائيلي والإيطالي والأردني والفلسطيني، على رأس وفود الدول الأعضاء للمنتدى. 

كما حضر الاجتماع كل من الولايات المتحدة الأمريكية ، والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، بصفة مراقب . 

واستعرض الوزراء مخرجات المرحلة الأولى لاستراتيجية المنتدى طويلة المدى، والتي تعكس الأهداف الأساسية المنصوص عليها بميثاق المنتدى بما يتماشى مع التحول العالمي للطاقة، مشيرين إلى أهمية الغاز الطبيعي إبان مرحلة الانتقال الطاقي كونه الوقود الأحفوري الأقل كثافة من حيث الانبعاثات الكربونية . 
وأشار البيان الختامي إلى أنه “وبناء على النجاحات التي حققتها قمة مجموعة العشرين التي استضافتها العاصمة الإيطالية روما برئاسة إيطاليا، رحب الوزراء بالتطورات والنتائج التي تمخضت عنها قمة المناخ COP26”.

ولفت الوزراء، إلى الدور المحوري الذي يلعبه الغاز الطبيعي في تسهيل انتقال الطاقة كونه الوقود الأحفوري الأقل كثافة من حيث الانبعاثات الكربونية، كما أكد على أن الغاز الطبيعي سيظل موردًا أساسيا ضمن مزيج الطاقة العالمي لتوفير مصدر موثوق للطاقة بأسعار معقولة وأقل كثافة من حيث الانبعاثات الكربونية، على الصعيدين الإقليمي والعالمي، لمساعدة الاقتصادات على الوصول إلى الحياد الكربوني.

ولفتوا إلى أنه باعتبار المنتدى منظمة حكومية دولية أنشئت بهدف توفير منصة للتعاون من أجل تنمية واستخدام الغاز الطبيعي بشكل مستدام وفعال وصديق للبيئة، والحفاظ عليه من أجل مستقبل مستدام، مع الاحترام الكامل لحقوق أعضائها في مواردهم الطبيعية وفقاً لأسس القانون الدولي.

 وأشار الوزراء مجددًا، إلى التزامهم بمواصلة إشراك مختلف الأطراف المعنيين، بما في ذلك الحكومات وشركاء الأعمال والقطاع الخاص، والحشد التمويل، وتوفير التكنولوجيات اللازمة، وبناء القدرات لجعل الغاز الطبيعي أقل كثافة من حيث الكربون، بما في ذلك جهود إزالة الكربون وخفض انبعاثات الميثان. 

كما اتفق الوزراء كذلك على تضافر الجهود من أجل إعداد مبادرات مشتركة للعمل المناخي في ضوء قمة المناخ، التي ستستضيفها مصر العام المقبل.