منظمة المرأة العربية تفتتح الاجتماع العاشر للمجلس الأعلى على مستوى السيدات الأول في الوطن العربي

عقدت منظمة المرأة العربية، الاجتماع العاشر للمجلس الأعلى على مستوى السيدات الأول في الوطن العربي أو من ينوب، وترأس الاجتماع حورية خليفة الطرمال وزيرة الدولة لشؤون، وممثل دولة ليبيا، ورئيسة المنظمة العربية في دورته الحالية.

وافتتحت الجلسة الدكتورة فاديا كيوان، رئيس منظمة المرأة العربية، بكلمة بها تؤكد أن جائحة كورونا كشفت ان النساء هم الأكثر تضررا من آثار جائحة كورونا، نتيجة تحملها لاغلب الضغوط والأعباء الحياتية، مضيفة أن المجتمعات أيضا تواجه تحدي التغيرات المناخية في الفترة الحالية.

وأضافت أن المنظمة تضاعف الجهود لمصلحة النساء وتطلع للتعاون مع المنظمات الإقليمية والتي نشأت حديثا، لما يخدم قضايا المرأة، مؤكدة التعاون سيستمر مع دعم قضايا المرأة.

وأكدت حورية الطرمال، رئيسة المنظمة العربية في جلسته الحالية، وتترأس وفد  دولة ليبيا، علي دور المرأة ومشاركتها ف الحياة العامة والتي تعني المشاركة الثقافية والانتاج الاقتصادي، وكذلك المشاركة السياسية في عملية صنع القرار والتي تعزز من الدور الايجابي للمرأة.

وأضافت أنه تمر ليبيا بمرحلة جديدة، وهي انتخاب رئيس للدولة، وكان ترشح فيها سيدتين بما يدعم حقوق المرأة في المشاركة السياسية، وكذلك منح القانون الانتخابي للمرأة في ليبيا، بمشاركتها في الانتخابات النيابية والمحلية. 

وكانت انطلقت على مدار يومي  23 - 24 نوفمبر 2021 فعاليات الاجتماع العادي التاسع عشر للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية بدولة المقر بالقاهرة.

افتتحت الجلسة الافتتاحية  الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية بكلمة أشارت فيها إلى أن النساء في الوطن العربي واجهن جائحة كورونا في الأسرة والعمل وكن الأكثر تضررا من الجائحة بشكل مضاعف، ولكن الوجه المشرق هو أن النساء كن دائما في المقدمة لمحاربة هذا الوباء.

وأكدت أن دعم المرأة وتمكينها، له أثر مزدوج فهو دعم لنصف المجتمع من جهة وللمجتمع ككل من جهة أخرى نظرا للدور المحوري الذي تقوم به النساء.

وفي نهاية كلمتها أكدت على أهمية الشراكة مع الآليات الوطنية لمواجهة التحديات وتبادل الخبرات بما يخدم قضايا المرأة.
وفي كلمة  الدكتورة يسرى كريم محسن، المديرة العامة لدائرة تمكين المرأة بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بجمهورية العراق، ورئيسة المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الحالية أكدت على أنه وبالرغم من التحديات التي تعانيها الكثير من النساء العربيات ممثلة في العنف والتهميش والتمييز وعدم المساواة على مستوى الأطر القانونية والإجرائية والتنظيمية والإدارية، فإنهن استطعن تسجيل حضوراً كبيراً في مجالات المشاركة السياسية في الانتخابات، وتقلدن مناصب رفيعة ومهمة في بعض الدول العربية، فضلاً عن إنجازاتها على المستويات الثقافية والعمل الاجتماعي.

وأشارت إلى أن العراق وضعت خطة وطنية لتنفيذ القرار 1325، كما أصدرت قوانين لدعم ضحايا الإرهاب والنزاعات المسلحة.