جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الروائى أحمد القرملاوى فى ضيافة المركز الثقافى الفرنسى بالإسكندرية.. الليلة

أحمد القرملاوي
أحمد القرملاوي

بالتعاون مع الدار المصرية للنشر، يستضيف المركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية، في السابعة من مساء اليوم الخميس، لقاءً مفتوحًا مع الكاتب الروائي أحمد القرملاوي، وإطلالة على عالمه الأدبي، مع قراءة نقدية في أعمال القرملاوي، يقدمها الكاتب السكندري مصطفى زكي. ويلي الندوة جلسة توقيع لمجمل أعمال القرملاوي الروائية.

و"أحمد القرملاوي"، روائي وقاص مصري، قضى طفولته وفترة تعليمه الأساسي في دولة الكويت ثم عاد لمصر، حيث تخرج من هندسة التشييد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. 

صدرت له مجموعتان قصصيتان وخمس روايات، بالإضافة إلى كتاب مترجم بعنوان "كافيهات.. حكايات من مقاهى باريس" وهو الكتاب الفائز بجائزة جورج براسان عام ٢٠۱٩، للأديب الفرنسى ديديه بلوند.

شرع "أحمد القرملاوي"، في نشر أعماله الإبداعية منذ عام ٢٠۱٢ حيث صدرت أولى تجاربه خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في ٢٠۱٣، وهي مجموعة قصصية بعنوان "أول عباس" عن دار الرواق للنشر والتوزيع ٢٠۱٣ وأتبعها بخمس روايات  صدرت جميعها عن الدار المصرية اللبنانية، وهي: "التدوينة الأخيرة" ٢٠۱٤، "دستينو" ٢٠۱٥، "أمطار صيفية" ٢٠۱٦ وهي الرواية التي حصلت على جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع المؤلف الشاب لعام ٢٠۱٨، ثم رواية "نداء أخير للركاب" ٢٠۱٨ والتي حصلت بدورها على جائزة أفضل رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الذهبي ٢٠۱٩، ورواية "ورثة آل الشيخ" ۲۰۲۰ المجموعة القصصية "قميص لتغليف الهدايا" ۲۰۲۱.

وتعد رواية "ورثة آل الشيخ"، رواية أجيال، تدور أحداثها ما بين نهاية القرن الــ 19 والنصف الأول من القرن العشرين، حول أسطورة متوارثة في العائلة٬ عن كنز يكتشفه أحد أبناءها ويدعي "محمد"، والراوي مشغول بالأسطورة ويتتبع حكايات العائلة وقصص الأجداد في محاولة منه لمعرفة من الذي اكتشف الكنز، لو كان تم اكتشافه بالفعل.

وبعيدا عن الأصناف الروائية سواء الغرائبية أو ما يطلقون عليها الواقعية السحرية٬ والروايات الفنتازية٬ تظل الرواية بشكلها الكلاسيكي، تجيئ رواية "ورثة آل الشيخ" للكاتب أحمد القرملاوي، رحلة في الزمن وحالة من البوح السردي المتدفق بسلاسة٬ ومحاولة جادة لتأريخ من عاشها٬ ولم يلتفت لهم المؤرخون فهم ليسوا بالقادة أو الملوك٬ لكنهم ملح هذه الأرض٬ قدمهم "القرملاوي" وتاريخهم بحكي سد فجواته بالخيال٬ فليس هناك حقيقة واقعية واحدة٬ إنما هي آلاف من الحكايات بعدد أنفاس أهل مصر.