جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«آراب نيوز» تبرز جهود مصر لزيادة صادرتها من الغاز الطبيعي

الغاز الطبيعي
الغاز الطبيعي

ثمنت صحيفة "آراب نيوز" الناطقة بالإنجليزية، جهود مصر لزيادة صادرتها من الغاز الطبيعي رغم تفشي وباء كورونا خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن تطور قطاع النفط والغاز ساهم بنسبة 24 بالمئة في ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد خلال الفترة من 2019 إلى 2020. 

وأبرزت الصحيفة، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، تصريحات وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، بشأن زيادة الاستثمارات الأجنبية والوطنية لمشروعات قطاع البترول، مضيفًا أن مصر تفوقت على جيرانها العرب في صادرات الغاز الطبيعي المسال خلال الربع الثالث من عام 2021، حيث بلغت قفزت صادرات البلاد من الغاز خلال هذه الفترة بنسبة 900% لتصل إلى مليون طن. 

وأضافت الصحيفة أن وزير البترول، لفت إلى أن قطاع النفط والغاز سجل تطورًا كبيرًا رغم تفشي الوباء، حيث سجلت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي قبل الوباء حوالي 27٪ في 2018-2019، حيث حققت فائضًا في ميزان المدفوعات البترولي خلال عام 2019/2018 بما يعادل حوالي 9.9 مليار جنيه لأول مرة في سنوات. 

وتابعت أنه حتى بعد انتشار الوباء، حققت مصر فائض في الميزان التجاري البترولي خلال عام 2021/2020 بما يعادل حوالي 9.5 مليار جنيه.

وأعلن طارق الملا، أن قطاع البترول قد وقَّع 99 اتفاقية مع الشركات العالمية للبحث عن البترول والغاز خلال السبع سنوات الماضية باستثمارات حدها الأدنى 17 مليار دولار، مشيرًا إلى إن الاستثمارات الأجنبية والوطنية لمشروعات قطاع البترول التي تم تشغيلها وجاري تنفيذها ودراستها بلغت 1.2 تريليون جنيه.

وكانت الصحيفة أكدت في تقريرٍ سابق لها هذا الشهر، أن مصر تبحث سبل زيادة صادرات الغاز إلى أوروبا، وأشارت إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز علاقات التعاون مع القاهرة في مجال الطاقة، مضيفة أن مصر حاليًا هي المصدر العربي الأسرع نموًا للغاز الطبيعي المسال. 

وفي منتصف الشهر الجاري، أصدرت منظمة الأوبك "OAPEC" (منظمة الدول العربية المصدرة للنفط) أصدرت تقريرًا توقعت فيه أن تحقق مصر رقمًا قياسيًا في صادرات الغاز الطبيعي المسال بنهاية عام 2021، وذلك بفضل استئناف نشاط التصدير بهذه الوتيرة العالية بعد نمو الإنتاج المحلي وتحقيق عدة اكتشافات للغاز والإسراع بتنميتها وفي مقدمتها حقل ظهر وحقل أتول.