وزير الصحة العمانى يكشف آخر إجراءات التعامل مع كورونا
كشف وزير الصحة العماني أحمد بن محمد السعيدي، عن أهمية مواصلة المواطنين والمقيمين الالتزام بالإجراءات الاحترازية، واصفًا الوضع الوبائي في سلطنة عُمان بـ"المُريح والمُطمئن"، منوهًا بأنّ الوباء ما زال مستمرًّا والفيروس لم يختفِ من العالم بعد وهناك متحوّرات جديدة لاسيما في الدول الأوروبية.
وأوضح وزير الصحة العماني أن آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 خلال المؤتمر الصحفي الـ27 للجنة العُليا المُكلّفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 الذي عُقِد اليوم بوزارة التربية التربية والتعليم.
وشدد وزير الصحة العماني، على أن الجرعة الثالثة من اللقاح المُضاد لكوفيد١٩ حرصًا على تعزيز مستوى الحماية للفئات الأكثر عُرضة من خطورة الفيروس.
وقال: "الفريق الفني بوزارة الصحة يضع ضوابط للجرعة الثالثة وأوصت المؤسسات العلمية بإعطائها بعد 6 أشهر فأكثر من الجرعة الثانية بسبب انخفاض الأجسام المضادة"، مُبينًا أنّ الجرعة الثالثة ستُعطى للعاملين في الخطوط الأمامية والمصابين بالأمراض المزمنة.
وأضاف أنّ الجرعة الثالثة ليست مُعززة وإنما هي ضرورية للمصابين بأمراض أو من يتلقون علاجات تتسبب في خفض المناعة مثل مرضى السرطان وفيروس نقص المناعة المكتسبة.
وأكّد أنّ قرار منع إقامة الفعاليات ما زال ساري المفعول، مُناشدًا الجهات الرقابية المعنية الأخرى باتخاذ الإجراءات اللازمة التي حددتها اللجنة العُليا، مضيفًا أنّ اللجنة العليا تتابع الوضع على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، والقلق موجود من حصول موجة أخرى كما حصل في بعض دول العالم.. منوهًا أنّ قرارات اللجنة العُليا لا تزال سارية المفعول، وعلى أئمة المساجد أن يدعوا المصلين إلى التباعد والأخذ بالإجراءات الاحترازية وعلى كافة المؤسسات الحكومية والتجارية التقيد بهذه القرارات لافتًا إلى أنّ التهاون في الإجراءات الاحترازية قد يؤدي إلى عودة الأمور إلى ما كانت عليه ونأمل أن لا نعود للوضع السابق ولا تذهب التضحيات سُدى.
وأشار إلى أن هناك تهاونًا في المؤسسات الحكومية والخاصة بعدم قياس درجة الحرارة وعدم التأكد من الأشخاص الذين أخذوا جرعات اللقاح، كما أن هناك قرارًا صدر في 16 مايو الماضي وما زال ساري المفعول يُحذر من إقامة التجمعات أيًّا كان نوعها.
وذكر وزير الصحة العماني: أنه لا توجد نية لإغلاق المطارات أو إيقاف الرحلات الجوية من أي جهة في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أنّ سلطنة عُمان تقدمت بطلب إعفاء أبناء دول مجلس التعاون من فحص كورونا في الاجتماع الأخير الذي عُقد في مملكة البحرين ولم يحظَ حتى الآن بإجماع، وتسعى إلى إيجاد حل لهذا الطلب بحكم قرب دول مجلس التعاون من بعضها البعض.
ولفت وزير الصحة العماني إلى أنّ قرارات اللجنة العليا لا تزال سارية في شأن القادمين إلى سلطنة عُمان، من أخذ جرعتين من اللقاح كحد أدنى، وفحص كورونا قبل مغادرة بلد المنشأ، أو عند الوصول إلى السلطنة، مشيرًا إلى أنّ فريق عمل شُكل لكل محافظة من محافظات السلطنة لمتابعة التطعيم في القطاع التعليمي ولا يوجد عذرٌ للأشخاص فوق ١٢ سنة بعدم تلقي الجرعة الثانية.
وبين وزير الصحة العماني أنّ أيّ شخص أخذ جرعتين من أي تطعيم ثانٍ فإن التطعيم بالجرعة الثالثة سيكون من لقاح فايزر وإذ رغب في لقاح أسترازينيكا لابد من أخذه استشارة فنية، مشيرًا إلى أنّ فحوصات فيروس كورونا في المؤسسات الصحية في سلطنة عُمان تنقسم إلى نوعين: السريع الذي تظهر نتيجته في 4 ساعات، والآخر بعد 12 إلى 16 ساعة، وهناك متابعة من وزارة الصحة لتخفيض أسعارها قدر الإمكان.
وأكد أنّ كل الدلائل والمؤشرات تدل على أن فيروس كورونا وُجِد ليبقى والكثير من الفيروسات بدأت جائحة ثم استوطنت.