جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الاستخبارات العراقية: القبض على المسئول الشرعى لكتيبة الفاروق

عناصر من الشرطة الاتحادية
عناصر من الشرطة الاتحادية العراقية

أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية، اليوم الاثنين، عن القبض على ما يسمى المسئول الشرعي لكتيبة الفاروق.

وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني العراقية أنه "استكمالا للعمليات الاستباقية، تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية وبعملية أمنية من إلقاء القبض على ما يُسمى شرعي كتيبة الفاروق، والذي قام بأعمال إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين".

وأوضح أن "الإرهابي استهدف الصهاريج المحملة بمادة البنزين والجاز على الطريق الرابط بين الحصوة المحمودية وحرق 7 صهاريج، كما قام بنصب ولصق العبوات الناسفة وتفجيرها على المنتسبين في الأجهزة الأمنية والمواطنين مما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص، فضلا عن نصب عبوة ناسفة وتفجيرها داخل مركز شرطة القرية العصرية ما أدى إلى انهيار المركز واستشهاد أفراد الشرطة".

وأضاف أنه "كان في منصب ما يسمى شرعي لكتيبة الفاروق، وكان ينظم ما تسمى التوبة وتقديم المساعدات لجرحى داعش وتقديم الدعم اللوجستي لهم"، مشيرا إلى "تدوين أقواله ابتدائيا وقضائيا بالاعتراف، واتخذت بحقه الإجراءات القانونية أصوليا".

وأعلنت السلطات الأمنية في العراق، الجمعة الماضي، عن مقتل قائد مفرزة قناصي داعش الملقب بـ"أبوقتادة" بمحافظة كركوك.

وذكرت المديرية، في بيان، أنه "وفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة، تمكنت قوة من الفوج الثالث اللواء ٤٥ فرقة المشاة الآلية الثامنة من قتل آمر (قائد) مفرزة القناصين الإرهابي (ي.أ) الملقب بـ(أبوقتادة)".

وأضاف البيان أنه "تم إصابة اثنين آخرين من عصابات داعش في منطقة البومحمد بوادي الشاي ضمن محافظة كركوك".

وفي وقت سابق، أعلنت خلية الإعلام الأمني إلقاء القبض على مسئول توزيع المبالغ المالية لعوائل داعش في كركوك.

وأوضحت الخلية، في بيان: "بعملية نوعية استباقية نفذت وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة لخلية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب التابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع، والتي أكدت وجود أحد العناصر الإرهابية المسئولة عن توزيع المبالغ المالية أو ما تسمى (الكفالات) لعوائل داعش الإرهابي في كركوك".

وتابعت أنه "على إثر ذلك، وبالاشتراك مع كتيبة الاستطلاع العميق أحد مفاصل مديرية الاستخبارات العسكرية تم القبض عليه"، لافتة إلى أن "الإرهابي من المطلوبين للقضاء بموجب أحكام المادة ٤ إرهاب".

وتطارد السلطات العراقية عناصر داعش عبر سلسلة عمليات عسكرية، يتركز معظمها عند أطراف المدن التي يتخذها التنظيم ملاذات لخلاياه الإرهابية.