فى ذكرى وفاة بوجى.. أسباب جعلت يونس شلبى معشوق الصغار قبل الكبار

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان يونس شلبي، والذي استطاع أن يشق لنفسه طريقًا وأسلوبًا خاصًا في الكوميديا، من خلال تعبيرات وجهه الطفولية.

ولد شلبي في 31 مايو 1941، بمدنية المنصورة بدلتا مصر، ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، حيث شارك في نحو 77 فيلمًا سينمائيًا، أشهرها "العسكري شبراوي"، و"رجل في سجن النساء" و"ريا وسكينة"، "مغاوري في الكلية"، و"الشاويش حسن" وأمير الظلام و4-2-4، إضافة إلى مسلسل الأطفال الرمضاني "بوجي وطمطم" الذي ظل يعرض على مدى سنوات.

توفي يونس شلبي في الثاني عشر من نوفمبر عام 2007 إثر أزمة تنفسية حادة، وذلك بعدما أجرى أكثر من عملية لزراعة شرايين في ساقه وأخرى جراحة قلب مفتوح.

كان الراحل يونس شلبي مثالًا للفنان صاحب الرسالة، وذلك من خلال أعماله التي أصبحت عالقة في الأذهان حتى يومنا هذا، ففي السطور التالية نسلط الضوء على الأسباب التي جعلته معشوق الجمهور العربي.

يونس شلبي.. حبيب الأطفال

دخل الراحل يونس شلبي قلوب الأطفال، وذلك من خلال شخصية "بوجي" بالمسلسل الكارتوني الشهير "بوجي وطمطم"، حيث استطاع أن يخلد صوته في عقول الصغار والكبار أيضًا.

لم يكتف الراحل يونس شلبي بذلك، بل قدم للأطفال العديد من الأغاني الطفولية التي أمتازت بخفة الدم، وذلك من خلال حلقات مسلسل "بوجي وطمطم"، فغنى يونس شلبي عددًا من الأغنيات الناجحة والشهيرة التي أحبها الأطفال، فلا يمكن نسيان أغنية "يا جنينة الحيوانات"،التي قام بغنائها مع الفنانه هاله فاخر.

يونس شلبي.. كوميديان بالفطرة

يعتبر الفنان يونس شلبي من النجوم الذين اعتمدوا على الموهبة الفطرية في إضحاك المشاهدين، فكان له طابع خاص سوء بالحركة أو الضحكة، لذا فهو من النجوم القلائل الذين استطاعوا حفر أسمائهم في قائمة "كوميديا خفة الدم".

يونس شلبي.. فنان شامل

لم يكن الفنان الراحل يونس شلبي كوميديان فحسب، بل أتقن أدوار الدراما أيضًا ولعل أبرز أعماله "إحنا بتوع الأتوبيس" والذي جسد فيه شخصية معتقل سياسي فهو من أكثر الأدوار التي أثرت في المشاهدين وفيلم  "الفرن" برفقة عملاق الشاشة عادل أدهم، الأمر الذي أدهش النقاد في عصره.