جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«الحلم قرَّب».. «المتحدة» تطلق أكبر مسابقة لاكتشاف وتبنِّى المواهب

الشركة المتحدة للخدمات
الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية

دشنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مسابقة «الدووم»، التى تعد أكبر برنامج اكتشاف للمواهب فى التمثيل والغناء والتقديم التليفزيونى، داعية الجمهور وكل من يرى فى نفسه موهبة، للتقدم للمسابقة فى الفئة العمرية من ١٦ حتى ٢٨ عامًا.

وأعلنت الشركة عن أنها ستدعم المواهب الجديدة المتميزة التى سيتم اكتشافها عبر المسابقة، وتحظى بالفوز فيها، على أن تقدمها فى المسلسلات والبرامج والحفلات التى تنتجها والتى تعرض على شاشاتها.

وأحدث تدشين المسابقة وإعلان التفاصيل المبدئية للمشاركة فيها زخمًا واسعًا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة بين الشباب فى الفئة العمرية المستهدفة، حيث تشارك مستخدمو «السوشيال ميديا»، المعلومات حول طريقة التقديم والبيانات المطلوبة، كما جرى تداول «البرومو» التشويقى للبرنامج بشكل واسع.

ويتحدث عدد من كبار الملحنين والنقاد وخبراء الإعلام حول الآثار الإيجابية المتوقعة لتلك المسابقة، وكيف ستمنح آلاف الشباب الفرصة الحقيقية للظهور وعرض مواهبهم، بعيدًا عن الاستغلال أو العمليات المشبوهة، والدور المتوقع للحدث فى تنمية وتثقيف وتوعية الواقع الاجتماعى وغيرها من الفوائد.

حلمى بكر: فرصة للقضاء على الظواهر السلبية والأغانى الرديئة

ثمَّن الملحن الكبير حلمى بكر الفكرة والمسابقة التى أطلقتها الشركة المتحدة، حيث تسهم فى اكتشاف الأصوات الغنائية الجادة وإحياء عالم الموسيقى، مؤكدًا أنها خطوة مميزة للغاية، وأنه ينتظر الشكل النهائى لها والتى يتوقع أن تكون جادة وحقيقية.

وأكد الملحن الكبير أن إطلاق المسابقة لا بد أن يسبقه الإعلان عن المجال أو الإنتاج الذى سيقدم لهذه المواهب، وهو ما أعلنته الشركة بتأكيدها أنها ستُدخل المواهب فى مشروعاتها الإنتاجية والحفلات التى تقدمها فى الكثير من المناسبات، معبرًا عن تحمسه للبرنامج.

وذكر أن المسابقة الجديدة فرصة للقضاء على الظواهر السلبية الموجودة والمتمثلة فى الأصوات والأغانى الرديئة التى تسىء للفنان وعالم الموسيقى المصرى وتخلق مناخًا غير جيد بعد غياب الإنتاج الذى كان يُخرج الأصوات الجيدة والأغانى المميزة، لافتًا إلى أن اختيار أصوات جيدة مع توافر المناخ الذى تنجح فيه يعتبر خدمة كبيرة تقدم للوسط والمجتمع، متمنيًا أن تنجح تلك التجربة.

طارق الشناوى: تضخ دماءً إبداعية جديدة

عبر الناقد الفنى الكبير طارق الشناوى عن تحمسه وسعادته بالمسابقة، واصفًا إياها بالخطوة العظيمة التى قدمتها الشركة من منطلق مسئوليتها. ودعا الناقد السينمائى كل من يستطيع أن يخدم الوسط الفنى والإعلامى لأن يشجع هذه المسابقة التى تهدف إلى إخراج دماء جديدة من المبدعين فى كل المجالات التمثيلية والفنية والإعلامية، فى وقت يحتاج فيه المجتمع لدماء جديدة من الشباب المصرى الموهوب فى الكتابة والأداء والإخراج. وأكد أن المسابقات عدوى حميدة، قائلًا: «حين تتبنى المتحدة مسابقة كبيرة مثل تلك المسابقة، فستكون فرصة كبيرة لتقديم مسابقات مماثلة فى كل فنون الإبداع»، معبرًا عن أمنيته بنجاح التجربة المميزة، وأن يكون الجمهور شاهدًا على العمل الجديد ليضفى نوعًا من الحيوية عليه.

صفوت العالم: تقييم أكاديمى وفرز حقيقى

قال الخبير الإعلامى صفوت العالم، إن اتخاذ الشركة هذه الخطوة ينم عن إدارة واعية لدعم الشباب وفرز المواهب الجديدة.

وأكد صفوت العالم، أن إشراف وزارتى الشباب والثقافة على المسابقة يعنى أننا سنكون أمام عمل وتقييم أكاديمى بحت، خاصة أن السوق الإعلامية بصفة خاصة أصبحت فى حاجة إلى فرز بعيدًا عن الوجوه التى اعتاد الجمهور على رؤيتها. وأشار إلى أن الشركة أصبحت من أهم الشركات على الساحة، خاصة أن عملها لم يتوقف على إنتاج البرامج والمسلسلات أو الأعمال الفنية بصفة عامة لكن بدأت أيضًا فى تقديم الدعم للمواهب. وأعتقد أن ذلك سيكون فى إطار مختلف عما قُدم سابقًا من برامج لاكتشاف المواهب التى كانت مجرد «شو» يستهدف الربح، لكننا الآن أمام كيان حقيقى يتمثل فى الشركة المتحدة التى ستدعم السوق المصرية بمواهب فى عدة مجالات، خاصة أن مسئولى الشركة يعلمون جيدًا قيمة المهنة، وقيمة الرسالة الإعلامية التى يجب أن تقدَم.

ماجى الحلوانى: تُقلص ظاهرة غير المهنيين

شكرت الخبيرة الإعلامية ماجى الحلوانى الشركة المتحدة على إطلاق هذه المسابقة، مؤكدة أنها فرصة جيدة لكل من له موهبة للتقديم، حيث سيكون التقييم على أساس أكاديمى ومن خلال خبراء فى شتى المجالات.

وقالت إنها تثق ثقة كاملة فى الشركة المتحدة، حيث كان لها دور بارز مؤخرًا فى تغيير المشهدين الإعلامى والفنى وتقديم نماذج مشرفة من خلال البرامج التى تقدمها والأعمال الفنية التى تنتجها. وأضافت أن وجود مسابقة لاكتشاف المواهب فى التقديم التليفزيونى سيكون فرصة كبيرة لصناعة العديد من الكفاءات للقضاء على ظاهرة وجود إعلاميين غير مهنيين، كما أن إشراف الشركة ووزارتى الشباب والثقافة على المسابقة يؤكد أن البرنامج يقدم رسالة لتوعية الجمهور بأهمية وقيمة الغناء أو التمثيل أو الإعلام.

ياسر عبدالعزيز: تقضى على البرامج الوهمية

أكد الخبير الإعلامى ياسر عبدالعزيز أن تنفيذ الشركة هذه المسابقة يقضى على البرامج الوهمية لاكتشاف المواهب فى كل المجالات التى كانت تستنزف الشباب.

وقال: «إننا هنا أمام كيان أو صرح يعى جيدًا أهمية الشباب وقيمة تقديم مواهب جديدة تدعم السوق الفنية والإعلامية»، مضيفًا: «الشركة المتحدة ومن أول يوم عمل، كانت على قدر كبير من الوعى بأهمية الفن والإعلام، وأعتقد أنها ستغير المشهد الإعلامى والفنى فى فترة قصيرة وتقضى على الأعمال غير الهادفة والكيانات التى تهدف للربح فقط دون تقديم شىء يفيد الوطن».

هانى رمزى: تُظهر جيلًا من الباحثين عن الفرصة

عبّر الفنان هانى رمزى عن سعادته بالفكرة ووصفها بـ«الهايلة والمميزة»، مثمنًا دور الشركة المتحدة الأكبر والأجدر فى المنطقة.

وأشار إلى أن الشركة أصبحت مسئولة عن إظهار جيل جديد كان يبحث عن فرصة منذ فترة طويلة للغاية، لذلك تعمل حاليًا على اكتشاف الآلاف من المواهب المميزة التى تنتظر الدعم ويد العون.

وطالب بأن تضم المسابقة كل مجالات الإبداع، وأن توجه للكثير من الشرائح وليس للشباب فقط، لأن مصر مليئة بالمواهب فى كل الفنون، مؤكدًا دعمه الفكرة ومساندته لها، ومهنئًا الشركة على الخطوة التى تهدف إلى مساندة الشباب وضخ دماء جديدة.