جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

عقد ندوة لبحث ظاهرة التنمر بالدلنجات في البحيرة

الندوة
الندوة

وجه اللواء هشام امنه محافظ البحيرة، بضرورة العمل علي نشر الوعي بالقضية السكانية وتحقيق الأهداف المرجوة من الإستراتيجية القومية للسكان وتنمية "2015-2030"وكذا تفعيل دور اللجان السكانية، بجميع مجالس المدن والقرى بمحافظة البحيرة. 

و نظمت وحدة السكان بمجلس مدينة الدلنجات برئاسة المحاسب مجدي إبراهيم، رئيس مركز ومدينة الدلنجات، وبالتنسيق مع مدير الادارة التعليمية محمد السمري ومسؤول وحدة السكان بمجلس المدينة، والأوقاف ندوة عن  ظاهرة التنمر بمدرسة ابو بكر الصديق، والتي عرفت التنمر أنه أحد أشكال الإساءة والإيذاء المتعمد لفرد او مجموعة من الاشخاص سيئين يملكون السلطة والقوة ويمارسون هذه القوة ضد أشخاص غير قادرين علي مواجهتهم.

 وأكد محمد السمري، مدير الإدارة التعليمية بالدلنجات، أن هناك أشكال عديدة للتنمر منها اللفظي، والجسدي، والنفسي، والعاطفي، وهناك تنمر مباشر وجها لوجه كالضرب و أفعال لفظية مثل إلقاء الشتائم والاهانات وهناك نوع آخر وهو التنمر غير المباشر وهو يحدث بطريقة بحيث لا ينتبه إليه الآخرون ولكنه يسبب الأذى مثل نشر الشائعات والأكاذيب.

 كما اكد الجميع ان سبب التنمر نتيجة الإهمال في تربية الطفل منذ الصغر ونموه في بيئة خالية من حوافز النمو الصحي وتجعل منه شخص يفتقر لمهارات التواصل الاجتماعي مع الغير، وهناك تنمر جسدي وتنمر لفظي وتنمر إلكتروني وذلك من خلال المضايقات الالكترونية وتلقي رسائل  تحتوي علي شتائم مؤذية ويعتبر من أصعب أنواع التنمر لعدم معرفة هوية  الشخص المتنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الندوة

 كما أكد رئيس مجلس ومدينة الدلنجات أنه لابد توفير بيئة آمنة في التعليم لمنع التنمر في المدارس، وأنه ولابد من ترسيخ مفهوم العطف واللين عند الأطفال منذ الصغر ومراقبة سلوك الأطفال ووضع حواجز وحدود لكل من يمارس التنمر بكافة انواعه، ولابد من منح الأطفال حرية التعبير عن الرأي دون خوف او تردد وذلك للقضاء علي هذه الظاهرة التي انتشرت في الفترة الأخيرة كما تم التأكيد علي تكثيف الندوات في كافة المراحل العمرية عن هذه ظاهرة التنمر.

الندوة