برلمانى: الرئيس السيسى وضع الصعيد على طريق التنمية المستدامة
أكد النائب عبدالرحيم كمال عضو مجلس الشيوخ، أن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالصعيد منذ عام 2014 وحرصه على إحداث تنمية للبنية التحتية وتوسيع نطاق المشروعات القومية؛ لإنشاء مناطق صناعية متكاملة تؤكد أن الخطوات التي تسير عليها الدولة خطوات جادة في ذلك الصدد، بهدف وضع الصعيد على طريق التنمية المستدامة، فضلا عن المبادرات الرئاسية التي تهدف للمواطنين حياة كريمة بصعيد مصر، والتركيز على المحافظات الأكثر احتياجا وتنميتها محليا واجتماعية.
وأضاف "كمال"، أنه منذ توقيع الرئيس عبدالفتاح السيسى القانون رقم 157 لسنة 2018 بإنشاء "هيئة تنمية الصعيد"، بعد إقراره من مجلس النواب، وظهرت نواياه الصادقة تجاه مد يد العون لهذه المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية والبشرية، متابعا: "ولم تظهر نوايا الرئيس فقط منذ تاريخ إنشاء هذه الهيئة، بل قبل ذلك بكثير، وتحديدًا منذ توليه مسؤولية الرئاسة، وظهر ذلك أيضًا، من خلال توجيهاته الواضحة بالاهتمام بمحافظات الصعيد عن طريق ضخ استثمارات كبيرة لتنمية هذا الإقليم، وإنشاء مشروعات تنموية توفر فرص عمل للشباب، وتدفع هذه المنطقة إلى الأمام".
ولفت "كمال"، إلى أن الدولة أنفقت ما يقرب من 350 مليار جنيه استثمارات بالصعيد خلال السنوات الماضية حتى الآن، بجانب استثمارات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بسوهاج وقنا بأكثر من 20 مليار جنيه لعام 2020- 2021، إضافة إلى عزم الحكومة على الإعداد لمؤتمر قومى للترويج للاستثمار بمحافظات الصعيد العشر مطلع العام المقبل بمحافظة أسوان.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن صعيد مصر شهد اهتمامًا واضحًا تجلى فى افتتاح الرئيس السيسي العديد من المشروعات القومية الكبرى مثل محطة كهرباء بني سويف، وهي الأكبر من نوعها عالميًا والتي تم افتتاحها ضمن أكبر 3 محطات في الشرق الأوسط وإفريقيا لتوليد الكهرباء وأكبر مصنع للأسمنت في الشرق الأوسط بمحافظة بني سويف وقناطر أسيوط الجديدة ومشروع الطاقة الشمسية بأسوان، وهو أكبر مشروع طاقة شمسية في العالم وكوبري جرجا بسوهاج ومحطة محولات كهرباء غرب مغاغة ومجمع صناعي عملاق بأسيوط والذي يضم 3 مصانع كبرى للأسمنت تنتج 20% من إنتاج مصر.