«الحماية المدنية» تنقذ بورسعيد من سيناريو حريق 1996
شهد شارع الحميدي التجاري حريقًا في إحدى الوحدات السكنية، وذلك مثل ما حدث من قبل في عامي 1996 و2004، وتسببت في كارثة كبيرة، عرفت وقتها إعلاميًا بحريق بورسعيد، وأكلت النيران المحال والفروشات.
وانتقلت سيارات الحماية المدنية إلى موقع الحريق، وذلك من خلال فريق بقيادة العقيد هاني المهدي رئيس وحدة الإطفاء، واستطاعت أن تكمل مهمتها وتصل إلى مكان الحريق بالرغم من تواجد الفروشات ومحال الملابس والأحذية.
كانت ألسنة النيران مرتفعة ومتصاعدة من داخل الوحدة السكنية، ويسقط منها على الفروشات المتواجدة بالشارع، وقبل أن تعود مشاهد حريق بورسعيد، تمكن رجال الحماية المدنية من خلال سيارتي إطفاء من السيطرة على الحريق.
وعقب السيطرة على ألسنة النيران، تم تبريد الحريق، وذلك للتأكد من عدم اشتعال النيران مرة أخرى، باستخدام معدات إطفاء على أعلى مستوى، استطاعت إنقاذ المحافظة من كارثة.
وأكد مصدر لـ"الدستور"، أن المستشفيات العامة والخاصة لم تتلق أي حالات وفاة أو إصابات نتيجة الحادث، وتم علاج مصاب واحد، داخل سيارة الإسعاف التي تواجدت في مكان البلاغ.
وتلقى اللواء حسني عبد العزيز، مدير أمن بورسعيد، بلاغا بالحريق، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي لتحديد أسباب الحريق، وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، ويقوم فريق من النيابة العامة بمعاينة موقع الحريق لاستكمال التحقيقات.