جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

من الصحافة والمخابرات إلى رئاسة الحكومة.. من هو رئيس الوزراء العراقى؟

مصطفى الكاظمى
مصطفى الكاظمى

جمع بين طلاقة الصحفى وذكاء ودهاء رجل المخابرات، هادئ وحريص جدا فى تعاملاته، اختير من قبل الاتحاد الأوروبي كأفضل كاتب كلاجئ سياسي، ومؤخرا وقبل ساعات تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، هو مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقى.

من هو مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقى؟

وترصد الدستور من خلال التقرير التالى أبرز المعلومات حول الكاظمي.

  • ولد مصطفى عبداللطيف مشتت في بغداد عام 1967.
  • درس الكاظمي القانون في العراق قبل أن يعمل بالصحافة.
  • عمل مديرا لتحرير قسم العراق في موقع مونيتور الأمريكي.
  • كما أدار الكاظمي من بغداد ولندن مؤسسة الحوار الإنساني.
  • عاش الكاظمى سنوات في المنفى لكنه لم ينضم إلى أي من الأحزاب السياسية العراقية.
  • عرف الكاظمي بمناهضته لحكم الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، من المنفى في إيران والسويد وبريطانيا.
  • عاد الكاظمي إلى بلاده عام 2003، وشارك في تأسيس شبكة الإعلام العراقي، تزامنا مع عمله كمدير تنفيذي لمؤسسة الذاكرة العراقية، وهي منظمة تأسست لغرض توثيق جرائم النظام السابق.
  • تسلم الكاظمي رئاسة جهاز المخابرات الوطني العراقي، في يونيو 2016، في ظل احتدام المعارك ضد تنظيم داعش.
  • له علاقات كثيرة فهو شخصية لا تعادي أحدا، وهو صاحب عقلية براغماتية، ولديه علاقات مع كل اللاعبين الأساسيين على الساحة العراقية منها الولايات المتحدة وإيران.
  • أكد الكاظمي ضرورة تشريع قانون موازنة مالية عامة وصفه بـ "الاستثنائي"، لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية وتداعيات انهيار أسعار النفط.
  • كان إجراء انتخابات مبكرة أول مهام وزارته مشترطا التطبيق الكامل لقانون الأحزاب قبلها.
  • اهتم الكاظمي بوضع أسس نظام صحي حديث لمواجهة مخاطر تفشي وباء كورونا في المرتبة الثانية .
  • فى ظل حكومته، أصبحت بغداد تتمتع بمركز دولي فكانت حاضنة لمفاوضات مغلقة بين طهران والرياض، وشهدت زيارة تاريخية للبابا فرنسيس في مارس ، واستضافت في أغسطس الماضي مؤتمرا دوليا شارك فيه رؤساء دول وقادة في المنطقة.