جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

ألمانيا تتعهد بتقديم معونة إنسانية إضافية إلى أفغانستان

أفغان
أفغان

تعهدت ألمانيا بتقديم معونة إنسانية إضافية إلى أفغانستان، قيمتها 600 مليون يورو، أي ما يعادل 693 مليون دولار.

وأوضحت وزارة الخارجية الألمانية - في تدوينة نشرتها اليوم على موقع التدوينات المصغرة (تويتر) - أن المعونة الإنسانية الإضافية تأتي لتمويل أنشطة منظمات دولية لدعم المحتاجين فى أفغانستان.

وأضافت الوزارة أنها ستسهم بمبلغ 350 مليون يورو في هذه المعونة الإضافية، بينما ستسهم وزارة التنمية والتعاون بباقي قيمة المعونة، مشيرة إلى أنه سيتم إرسال المعونة من خلال منظمات شريكة، من بينها برنامج الغذاء العالمي ومفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

ولفتت إلى أن ألمانيا تتوقع أن تغطي هذه المعونة احتياجات الأفغان التي حددتها الأمم المتحدة وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وعلى صعيد آخر، حذر وزير الصحة الألماني، ينس سبان، من أن بلاده تمر بأزمة كبرى بسبب وباء فيروس كورونا ووجود عدد كبير من المواطنين غير ملقح.

وقال سبان، عضو الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU): «الوباء لم ينته بعد، فنحن نشهد حاليًا جائحة بسبب غير المحصنين، وسيكون هناك عدد أقل من مرضى الفيروس التاجي في وحدات العناية المركزة إذا سمح المزيد من الناس للتطعيم».

وأكدت صحيفة «جارديان» البريطانية، أنه خلال الأسبوع الماضي دق العديد من العيادات الألمانية جرس الانذار بشأن ارتفاع أعداد مرضى فيروس كورونا في المستشفيات. 

وتابعت أن السلطات أعلنت عن 2220 مريضا في أسرة العناية المركزة، وهو أعلى رقم منذ بداية شهر يونيو الماضي.

وأضافت أنه على مدار الأيام السبعة الماضية توفي 666 شخصًا بسبب الفيروس في ألمانيا، وهو عدد يزيد قليلاً عن الأسبوع نفسه من العام الماضي، قبل بدء حملة التطعيم ووصول متغير دلتا الأكثر عدوى.

وفي الوقت الحالي يرتفع عدد الوفيات بشكل أقل حدة مما كان عليه خلال موجات تفشي الفيروس الثلاث السابقة في البلاد.

ووصف رئيس وكالة مكافحة الأمراض في ألمانيا ، لوتار ويلر ، الارتفاع الأخير في معدلات الإصابة بأنه مخيف، قائلا "تتطور الموجة الرابعة بالطريقة التي كنا نخشاها بالضبط ، لأنه لم يتلق عدد كافٍ من الناس اللقاح".

واوضحت الصحيفة أن النسبة المئوية للسكان الألمان الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد فيروس كورونا قد تراجعت فعليًا للشهر الماضي عند 66%، وهو معدل أقل من دول أوروبا الغربية الأخرى مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة. 

وتشير الدراسات الاستقصائية إلى أن أولئك الذين رفضوا تلقي اللقاح حتى الآن من غير المرجح أن يغيروا رأيهم في المستقبل القريب.