«القباج» تشهد توقيع بروتوكولات مع الجمعيات الأهلية لمستفيدي «فرصة»
تشهد نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بعد قليل، تغطية فعاليات توقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين الوزارة والجمعيات الأهلية الشريكة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأهمية دور المجتمع المدني واعتبار عام ٢٠٢٢ عامًا للمجتمع المدني، وفي إطار التمكين الاقتصادي لمستفيدي برنامج «فرصة» التابع لوزارة التضامن.
وقال الدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إن المجتمع المدني معنى تمامًا بحقوق الإنسان في أكثر من محور، الأول هو التوعية للمواطنين بحقوق الإنسان التي نص عليها الدستور والوثيقة والاسترايجية الجديدة، وهذه هي مسئولية المجتمع الأهلي متمثلة في الاتحادات، والجمعيات بهدف توعية المواطنين في حقوقهم في كل مجالات الحياة.
وأضاف عبدالقوي أن المجتمع المدني يشارك في حياة كريمة منذ اللحظة الأولى كشريك مع الحكومة في كل الخدمات التي تقدم للمواطنين في البنية الأساسية، من خلال الجمعيات التي تشارك في توفير أموال وسكن كريم من مياه الشرب والصرف الصحي والأسقف، أيضًا في إقامة المدارس، مراكز الشباب، رصف الطرق، توفير الخدمات للقرى على مستوى الوطن، بالإضافة إلى توفير بعض المشلاوعات الصغيرة ومتناهية الصغر، من خلال إقراض الشباب والمرأة المعيلة، إذا نحن ضمن الخطة الموضوعة في مبادرة حياة كريمة، وأيضًا المجتمع الأهلي موجود في مؤسسة حياة كريمة وهي مؤسسة أهلية تدير هذه العملية أيضًا.
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن أبرز ملامح قانون العمل الأهلي تتمثل فى تحرير العمل الأهلي من خلال الإشهار الإلكتروني، وهذا لم يحدث فى أي دولة بالعالم، مشيرًا إلى أن هذه المنظومة توفر حصرًا لكل جهود العمل الأهلى والمجتمع المدني، كذلك التحول الرقمى والميكنة لتقديم خدمات للعمل الأهلي في مصر كما يوجد وحدة مسئولة عن المنظومة الإلكترونية من خلال قاعدة بيانات أهلية ومتابعة دور الوزارة فى دعم العمل الأهلى في مصر، مشددًا على أن أهداف المنظومة تتمثل فى التحول الرقمى والميكنة والحوكمة الإلكترونية، وإنشاء قاعدة بيانات متكاملة للجمعيات الأهلية وأنشطتها والمستفيدين منها.