جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«دبور» يكشف دافع ارتكابه «جريمة الإسماعيلية»: القتيل ساعد فى دخولى مصحة إدمان

المجني عليه
المجني عليه

استمعت النيابة العامة في الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، إلى أقوال المتهم "عبدالرحمن" وشهرته "دبور"، والمتهم بقتل عامل وفصل رأسه عن جسده أمام المارة.

أقوال المتهم في جريمة قتل الإسماعيلية 

وقال المتهم، إنه كان يعمل مع شقيق المجني عليه ويدعى "حسن" في محل بيع موبيليات مستعملة منذ 3 أعوام، وأن الدافع وراء الجريمة أن المجني عليه ساعد أسرته في دخوله مصحة لإدمانه المخدرات، وبالفعل دخل المصحة واعتبره مسئولا عن تقييد حريته داخل المصحة.

وتباشر النيابة العامة تحقيقات موسعة مع المتهم عبدالرحمن الشهير بـ"دبور" بعد ذبحه عاملًا في ميدان عام بمدينة الإسماعيلية، والتمثيل بجثمانه للوقوف على أسباب الجريمة.

واستمعت نيابة الإسماعيلية، لأقوال المتهم في واقعة ذبح شخص وفصل رأسه عن جسده بشارع البحري بحي ثان، وحمل رأسه داخل كيس بلاستك أسود اللون وترويع المواطنين.

واصطحبت النيابة العامة المتهم إلى مسرح الجريمة في شارع طنطا البحري بمحافظة الإسماعيلية لتمثيلها وسط حراسة أمنية مشددة.

كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قد تداولوا مقطع فيديو يظهر شابًا يرتدي ملابس سوداء وبيده ساطور، ويعتدي على رجل على الأرض، ويطعنه في أماكن متفرقة وعندما حاول المارة إيقافه، بدأ في التلويح بسلاح في يده لإرهابهم، ثم بدأ في الضرب على عنقه حتى فصل رأسه عن جسده، وحملها داخل كيس قمامة أسود اللون وتجول بها في الطريق العام.

جريمة ذبح عامل فى الإسماعيلية 

وأفجعت جريمة الإسماعيلية قلوب المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أقدم «ع. د»، عامل موبيليا علي ذبح صديقه، حيث قام بفصل رأسه عن جسده، ثم تجول بين المارة، حاملًا الرأس المقطوع في يده وقطرات الدماء تتساقط منها.

وتجمع بين القاتل والضحية علاقة، حيث إن القاتل يعمل مع الشقيق الأكبر للضحية «ع» في ورشة موبيليا، لكنه ترك العمل معه منذ فترة، وفضل أن يعمل بمفرده، حسب قول عدد من شهود العيان وسكان المنطقة.

في يوم الحادث، خرج  المجني عليه «أ. د»، عامل يومية، 51 عامًا، لشراء الخبز وبعض متطلبات منزله، وحينها باغته المتهم ممسكًا في يده «سكين كبير»، وبادره بعدة ضربات متتابعة حتى سقط الضحية أرضًا، حينها قام بفصل رأسه عن جسده.

وبعدما انتهى الجاني من جريمته، قام بوضع الرأس المبتور داخل كيس بلاستيك، وفر هاربًا بها حتى تم إيقافه من قبل رجال الشرطة التي تمكنت من القبض عليه بمساعدة الأهالي.

ونفى عدد من شهود العيان ما تم تداوله من روايات بأن الدافع للجريمة هو قيام المجني عليه بعلاقة غير شرعية مع زوجة القاتل، معللًا أن المتهم لم يتزوج حتى الآن، وأن المتداول عن تلك الرواية ربما خلقها القاتل لتبرير جريمته، ولا بد من وجود سبب آخر للجريمة لم يُسدل عنه الستار خصوصًا وأن القاتل تفوه بعبارات غير مفهومة أثناء القبض عليه وفقًا لبيان وزارة الداخلية، التي أشارت في بيان لها إلى أن القاتل مهتز نفسيا وسبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان، وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.

وأمر النائب العام، بسرعة إنهاء التحقيقات في واقعة مقتل مجني عليه وإصابة اثنينِ آخرَينِ في الطريق العام بالإسماعيلية وانتقل فريق من النيابة العامة لمسرح الحادث لمعاينته ومناظرة الجثمان، وستعلن النيابة عما ستئول إليه التحقيقات لاحقًا.