جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

أكبر مدن نيوزيلندا تنتظر تخفيف قيود «كورونا»

كورونا في نيوزيلندا
كورونا في نيوزيلندا

أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن اليوم الإثنين أن أوكلاند، أكبر مدينة في البلاد، يمكن أن تخرج من الإغلاق الصارم المفروض بسبب كوفيد19- في 10 نوفمبر الجاري.
وتخضع أوكلاند، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 1.7 مليون نسمة، لقيود صارمة بعد اكتشاف حالة واحدة في 18 أغسطس الماضي. ووصل عدد حالات الاصابة في التفشي الحالي حتى الآن إلى .3510
وقالت أردرن إنه تم "من حيث المبدأ" اتخاذ قرار بالسماح بإعادة فتح مرافق البيع بالتجزئة والمرافق العامة، وزيادة حدود التجمعات في الأماكن المفتوحة إلى 25 شخصًا اعتبارًا من 10 نوفمبر، موضحة أنه سيجري تأكيد القرار الأسبوع المقبل.
ويأتي الإعلان في نفس اليوم الذي تسجل فيه نيوزيلندا أكبر عدد من الاصابات الجديدة بكورونا، حيث تم تسجيل 162 حالة اليوم الاثنين.
وقالت أردرن إن 80 % من سكان أوكلاند تلقوا التطعيم بشكل كامل حتى الآن، متابعة "بسبب معدلات التطعيم المرتفعة يمكننا المضي قدما بثقة كبيرة".
وأضافت أن البلاد ستستمر في محاولة "كبح" حالات الاصابة المستقبلية بكوفيد لكنها ستتخلى عن استراتيجية القضاء عليه.
وسجلت نيوزيلندا، التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، حوالي 6200 إصابة بكورونا و 28 حالة وفاة منذ ظهور الجائحة.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.