جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«بحوث الصحراء» ينظم يومًا حقليًا فى سيناء لتلبية احتياجات محاصيل الأعلاف

جانب من اليوم الحقلي
جانب من اليوم الحقلي

كلف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مركز بحوث الصحراء باختيار تراكيب محصولية تناسب الموارد المائية والأرضية في شمال سيناء، وتراعي الظروف البيئية في المنطقة وتكون أكثر تحملا للإجهادات البيئية لتلبية احتياجات مستلزمات الأعلاف، وخاصة في المناطق التي تعاني من محدودية الموارد المائية مثل سيناء والبحر الأحمر ومطروح.

وقال الدكتور عبدالله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء في تصريحات صحفية الجمعة، إن هذه التكليفات تأتي  تنفيذا لخطة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى فى إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة (مصر 2030) ـ وضمن خطة التنسيق بين الأجهزة البحثية بوزارة الزراعة ومديرية الزراعة بمحافظة شمال سيناء، والمحطات البحثية في شمال سيناء. 

وأضاف «زغلول»، أن هذه الخطة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وخاصة في مجال محاصيل الأعلاف ضمن خطة النهوض بالثروة الحيوانية في شمال سيناء والتي تعتمد علي تربية الأغنام والماعز، والتي تعتمد على الجانب التطبيقي للبحوث العلمية بما يخدم خطة الدولة في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، مشددا على أن محافظة سيناء تأتي على رأس أولويات البحوث العلمية للباحثين في مركز بحوث الصحراء؛ نظرا لأنها تحتل اهمية كبرى في خطة الدولة للتنمية الشاملة.

وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء، أنه تنفيذا لهذه الخطة فقد تم تنظيم يوم حقل بالمشتل الإرشادي لمحطة بحوث شمال سيناء، بحضور كل من المهندس عاطف عبيد مطر، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة شمال سيناء، والمهندس إيهاب المطراوي، مدير عام محطات سيناء البحثية، لتعريف مزارعي سيناء ببعض المحاصيل العلفية المتميزة المقاومة للإجهادات البيئية مثل شتلات «بونيكام» صنف سوبر مومباسا اف 1 الذى يسمى مارد الأعلاف الخضراء، نظرا لأنها تعد بديل للبرسيم الحجازى وأقل من ناحية الاحتياجات المائية، ومن النباتات المعمرة ذات القيمة الاقتصادية العالية، كأحد أفضل أنواع الأعلاف، ويعمل على زيادة الوزن والحليب. 

وأشار «زغلول» إلى أنه تم خلال اليوم الحقلي استعراض جهود المحطة البحثية في شمال سيناء، لإنتاج شتلات «أكاسيا»، والتي تعد مصدر حماية وغذاء للعديد من الكائنات الحية المتواجدة بالصحراء، وتستخدمها للغذاء يتغذى على أوراقها العديد من الكائنات الحية من بينها والأغنام والماعز والجمال، بهدف رفع كفاءة الموارد المائية والأرضية، وذلك من خلال دور المحطة الإرشادي والتنموي في شمال سيناء.