جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

قيادي إخواني «يفضح الجماعة» في تسريب صوتي.. سر «عصابة محمود»

جماعة الإخوان الإرهابية
جماعة الإخوان الإرهابية

كشف تسريب صوتي لقيادي كبير في تنظيم جماعة «الإخوان» الإرهابية، بثّه موقع «العربية. نت»، تفاصيل ما يجري داخل الجماعة من خلافات وانقسامات تعصف بها.

وظهر في التسريب صوت أحمد مطر، وهو قيادي إخواني هارب إلى دول البلقان، ومحسوب على جبهة «لندن- إبراهيم منير».

وفي التسريب الصوتي الذي جرى تداوله بين قيادات التنظيم في إطار «حرب التسريبات» بينهم منذ اندلاع أزمة بين جبهتي «إسطنبول- محمود حسين» و«لندن- إبراهيم منير»، قال أحمد مطر: «لقد ابتلينا منذ عام 1954 إلى عام 1974، بمجموعة جديدة دخلت الإخوان وهم ليسوا من الإخوان، هم تنظيم سري، وعصابة مثل محمود عزت ومن على شاكلته، وهؤلاء بدأوا في تصعيد مجموعة من ذوي الطاقات المحدودة، مثل محمود حسين ومحمود غزلان ومحمود عبدالرحيم ومحمود إبراهيم، ومحمود الإبياري، وكل من اسمه محمود، واستبعدوا الوجوه الأخرى مثل عصام العريان وعبدالمنعم أبو الفتوح وحلمي الجزار محمد البلتاجي».

وقال مطر «إن المجموعة التي دخلت الإخوان من العام 54 إلى العام 74 كانوا من مواليد الفترة من العام 35 إلى العام 49، هؤلاء تسللوا في وقت عبدالناصر الذي كان يمنع الإخوان ويحظر نشاطهم ويبطش بهم، لذا انضم للتنظيم وقتها مجموعة من الأشخاص أقرتهم القيادة، وطالبهم الالتزام باللاءات الثلاث وهي لا تفكير ولا إبداع ولا طموح، وهم من أعضاء التنظيم السري"، داعياً أن تصيبهم ساحقة ماحقة تخلص الجماعة منهم، ومؤكداً أن محمود حسين يذهب بالتنظيم والجماعة إلى الجحيم».

وأضاف أن الجماعة أصبح يحكمها فعلياً عصابة تقرب من تشاء وتبعد من تشاء وخلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي لم يتم اختيار أحد من قيادات الجماعة الأكفاء للمشاركة في الفريق الرئاسي لـ(محمد) مرسي، بل اختاروا شخصيات أقل كفاءة وخبرة، مضيفاً أنه عندما زار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مصر خلال حكم مرسي سأل على بعض القيادات الإخوانية المعروفة، وتساءل لماذا لم يتم إشراكهم في الحكم ولم لا يتم الاستعانة بهم؟.

مَن هو أحمد مطر؟

أحمد يحيى مطر، قيادي مقرب من إبراهيم منير، جمع بين دراسة الطب في جامعة الإسكندرية، والسياسة و الاقتصاد في جامعة القاهرة، وانتخب عضواً بمجلس نقابة الأطباء في الإسكندرية في الفترة من العام 1986 حتى 1994، كما تولى إدارة بعض الشركات العقارية التابعة للجماعة في دول البلقان.