جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

إندونيسيا تستعد لزيادة إصابات كورونا مع استقبال نحو 20 مليون زائر

كورونا في إندونيسيا
كورونا في إندونيسيا

تستعد إندونيسيا لارتفاع محتمل في أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، حيث تفيد التقديرات بأن 20 مليون شخص تقريبًا سوف يزورون جاوة وبالي لقضاء عطلة نهاية العام.

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء، عن "لوهوت بانجيتان"، الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار الذي يشرف على مواجهة الوباء، قوله في بيانه الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنين، إنه سوف يتم إجراء فحوص إلزامية للكشف عن إصابات كورونا على مستوى جميع وسائط النقل مع إعادة فتح المواقع السياحية.

وفي الوقت الحالي، تقتصر المطالبة بنتائج سلبية لفحوص "PCR" على المسافرين عن طريق الجو.

وأشار "بانجيتان"، إلى أنه ينبغي على المطاعم والحانات أن تلتزم أيضًا بالبروتوكولات الصحية للمساعدة في تقليل تفشي الفيروس. 

وأوضح أن هذا يأتي في أعقاب تقارير تفيد بأن بعض المؤسسات سمحت بدخول حشود كبيرة دون تسجيل الدخول إلى تطبيق التتبع الحكومي، مع حظر الصور أو مقاطع الفيديو لتجنب التدقيق العام.

وقال بانجيتان: "يجب ألا نتوانى عن حذرنا اليوم بسبب انخفاض الحالات، خاصة وأن معدل التطعيم ضد كورونا في إندونيسيا لا يزال منخفضًا مقارنة بجارتيها سنغافورة وماليزيا".

إصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية، دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وتركيا، وروسيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وألمانيا، وإسبانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.

يأتي ذلك فيما تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد جرعات اللقاح التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا. 

ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان. 

إرشادات "الصحة العالمية"

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قِبَل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت "الصحة العالمية"، من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، في العديد من دول الشرق الأوسط، قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة "دلتا" المتحورة من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.