جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«شيماء» تبدع فى تجسيد التصاميم الحديثة مع الملامح التراثية

شيماء رفعت
شيماء رفعت

سعت الفتاة العشرينية لتجسيد التصاميم الحديثة مع الملامح التراثية لعمل الإكسسوارات والحلي، لعشقها لتاريخ مصر واعتزازها بالهوية المصرية، وعملت على تطوير ذاتها بمشاهدة العديد من الفيديوهات عبر "اليوتيوب"، وكانت أسرتها الداعم الأساسي لها، وتشبثها بحلمها.

رحلة شيماء في عالم تجسيد التصاميم الحديثة مع الملامح التراثية لعمل الإكسسوارات

شيماء رفعت، ذات الـ٢٤ عامًا، تخرجت من كلية تربية نوعية جامعة القاهرة  ٢٠٢٠، تقول: "حاولت أشتغل في النحاس و الهاند ميد من سنة أولي كلية، والحقيقة جربت حاجات كتير في المعادن و الجلود لكن معرفتش أعمل كدة مع الكلية، و ساعتها قررت أني هذاكر للي بحبه لحد ما اتخرج و أجمع تصاميم وأفكار".

تروي «شيماء»، أنها من خلال دراستها التاريخ بالكلية والفنون المختلفة قررت أن تحافظ على التراث والهوية المصرية، قائلة: "عجبني الموضوع لما بدأت أمزج تصميماتي الحديثة مع ملامح تراثية من الفنون الشعبية زي الفن الشعبي المصري و النوبي و الفرعوني و الفارسي و الإسلامي و القبطي".

تجولت الفتاة العشرينية في منطقة النحاسين ومنطقة الصاغة للتعلم من الصنايعية، حيث تقوم بتجسيد التاريخ المصري على هيئة إكسسوارات وحلي للزينة، تقول: "بنزل كل يوم ماسبتش فيها مكان غير لما اعرف كل خطوة بتتعمل إزاي من النحاس و الفضة و الذهب".

وبدأت شيماء تصمم الإكسسوارات الفرعونية، وتابعت: "بفضل ربنا و أهلي و زمايلي و أصحابي اللي ساعدوني واشتغلوا معايا مكنتش وصلت لكل دة و طبعًا دة كله أول خطوة تجاه حلمي الحقيقي".

وكانت أسرتها توفر لها كل ما تحتاجه من خامات وأدوات لتتمكن من تحقيق حلمها، ويزيلوا أمامها كل الصعوبات والمعوقات، وتشجيعها على معرفة حضارة مصر والسفر إلى جميع محافظات مصر.