جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«الأنفاق»: وصول ثالث قطار لمشروع مونوريل العاصمة الإدارية.. خلال الأسبوع

مونوريل
مونوريل

كشف الدكتور عصام والي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، عن وصول القطارالثالث لمونوريل العاصمة الإدارية الجديدة الأسبوع الجاري، والذي سيعمل فى المرحلة الأولى من هذا المشروع التى تمتد من العاصمة الإدارية حتى مسجد المشير بطول 45 كيلو.


 وأضاف رئيس الهيئة القومية للأنفاق، فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن مشروع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة يتم العمل به على قدم وساق لسرعة إنهاء الأعمال، موضحا أن العمل يتم به على مدار الـ٢٤ ساعة فى بعض المناطق وذلك لسرعة إنهائها.

 

وتابع "والى"، أنه بوصول القطار الجديد سيكون وصل للمشروع ٣  قطارات، لافتا إلى أن القطارات الخاصة بمشروع المونوريل تعد الأولى من نوعها التي تصل لمصر، حيث لم يكن لدينا مثل تلك القطارات من قبل.


يذكر أن وزارة النقل تقوم بتنفيذ عدد 2 خط مونوريل الأول هو مشروع مونوريل العاصمة الإدارية سيربط مع القاهرة الجديدة ومدينة نصر، والثاني مشروع مونوريل 6 أكتوبر ـ المهندسين بطول 42 كم سيربط مع الخط الثالث للمترو فى محطة وادى النيل بالمهندسين، وتصل أطوال الخطين إلى حوالى 96 كم، ويتولى تحالف المكاتب الاستشارية الأمريكي المصرى هيل إنترناشونال وحجى جروب القيام  بالأعمالالاستشارية والإشراف على تنفيذ مشروعى مونوريل العاصمة الإدارية ومونوريل 6 أكتوبر.


 وتقوم شركة المقاولون العرب بتنفيذ الأعمال الإنشائية وكافة الأعمال المدنية لمشروع مونوريل 6 أكتوبر ـ المهندسين، فيما تقوم شركة أوراسكومللإنشاءات بالأعمال الإنشائية لمشروع مونوريل العاصمة الإدارية ـ الاستاد، بينما ستقوم شركة الستوم بتنفيذ وتركيب نظم الإشاراتوالاتصالات والتحكم وتوريد القطارات التى ستعمل خلال المشروعين عقب تنفيذهما، وتبلغ السرعة التصميمية للمونوريل 80 كم/س

شارك الفريق مهندس كامل الوزير - وزير النقل رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، اليوم، في اجتماع الدورة 34 لمجلس وزراءالنقل العرب والتي انعقدت فاعلياته بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وفي كلمته خلال الاجتماع، قال وزير النقل، إن أعمال هذه الدورة ومناقشة الموضوعات والقضايا المعروضة تأتي في ظروف صعبة وتحديات غير مسبوقة فرضها خطر فيروس كورونا المستجد، الذي كانت له تداعياته على حياة البشر وكافة نواحى الحياة الاقتصادية في مختلف دول العالم، والتي فرضت تكاتف الجميع محلياً ودولياً من أجل التغلب على تأثيراتها والتعامل مع أوضاع غير تقليدية تفتقر إلى الاستقرار واليقين، وها نحن نجتمع اليوم فى هذه الظروف للعمل على تجاوز آثار هذه الأزمة وتعزيز التعاون والترابط بين دولنا وشعوبنا.