مجلس الأمن يجتمع الأربعاء لبحث الاختبارات الصاروخية لكوريا الشمالية

ذكرت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيناقش، اليوم الأربعاء، الاختبارات الصاروخية التي نفذتها مؤخرا كوريا الشمالية.

وقالت مصادر مطلعة لوسائل إعلام عدة، إن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا لبحث هذه الإطلاقات بناء على طلب من إيرلندا وبريطانيا.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، فجر الأربعاء، أن بيونغ يانغ اختبرت بنجاح صاروخا باليستيا أطلقته من غواصة الثلاثاء.

وأوضحت أنه من "الفئة الجديدة" وانطلق من نفس الغواصة التي استخدمت في تجربة صاروخ أقدم في عام 2016.

وقبل ذلك أفادت الهيئة المشتركة للقوات المسلحة الكورية الجنوبية بأن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية بلغ مداه بين 430 و450 كيلومترا.

وأشار محللون، حسبما نقلته وكالة "رويترز"، إلى أن صورا نشرتها وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية تظهر على ما يبدو صاروخا أصغر قطرا من النسخ السابقة من صواريخ الغواصات الكورية الشمالية، وهو ما يعني إمكانية تسليح الغواصة بعدد أكبر، وإن كان أصغر مدى، من الصواريخ، وربما يجعل كوريا الشمالية المسلحة نوويا أقرب إلى نشر غواصة مسلحة بصواريخ بالستية.

وعلى صعيد آخر، صوت مجلس الأمن الدولي لمصلحة تمديد التفويض لعمل بعثة الأمم المتحدة في هايتي لمدة 9 أشهر، حتى 15 يوليو عام 2022.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية ، تبنى مجلس الأمن الدولي قراره بالإجماع، وكلف الأمين العام للأمم المتحدة بتقييم تفويض البعثة ودراسة إمكانية تعديله؛ نظرًا للمشاكل التي تواجهها هايتي حاليًا، وزيادة فاعلية جهودها.

ومن المقرر أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة تقريرًا بهذا الصدد خلال 6 أشهر من تاريخ تبني القرار.

وكان سريان تفويض البعثة الأممية في هايتي ينتهي يوم الجمعة 15 أكتوبر الجاري.