جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الولايات المتحدة: سنفعل كل ما بوسعنا لتحرير المبشرين فى هايتى

صورة من الأرشيف
صورة من الأرشيف

تعهد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن تفعل الولايات المتحدة "كل ما بوسعها" لتحرير المبشرين وأفراد عائلاتهم المختطفين في هايتي.

وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في عاصمة الإكوادور كيتو، فجر الأربعاء: "إن تركيزنا في الإدارة منصب بالكامل على هذا الأمر".

وأشار إلى أن فريقا من مكتب التحقيقات الفدرالي "FBI" منكب على هذه القضية، كما تم إرسال موظفين من وزارة الخارجية الأمريكية إلى هايتي لمتابعة الوضع.

وأضاف أن الطرف الأمريكي على اتصال دائم مع شرطة وحكومة هايتي، متعهدا: "سنفعل كل ما بوسعنا للمساعدة في حل الوضع".

وتابع وزير الخارجية الأمريكي: "للأسف، هذا أيضا يعرض لمشكلة أكبر بكثير تتمثل في الوضع الأمني الذي ببساطة لا يمكن تحمله، حيث تسيطر العصابات على أجزاء كثيرة في بورت أو برينس وهايتي كلها".

وسبق أن نقلت وسائل إعلام الأسبوع الماضي عن مسؤولين أمنيين في هايتي أن أفراد عصابات خطفوا 17 شخصا، بينهم مبشرون مسيحيون وأفراد عائلاتهم، في العاصمة بورت أو برينس.

وأكدت منظمة "جماعة المساعدة المسيحية" الأمريكية، الأحد، اختطاف 17 شخصا ينتمون إليها، بينهم 16 أمريكيا وكندي واحد، في هايتي، موضحة أن مجموعة تضم 5 رجال و7 نساء و5 أطفال واختطفت خلال زيارة إلى دار أيتام أمس السبت.

وأكدت مصادر أمنية في بورت أو برينس لوكالة "فرانس برس" أن خاطفي هؤلاء الأشخاص ينتمون إلى عصابة "400 مووزو" ويطالبون فدية قدرها 17 مليون دولار للإفراج عنهم.

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية، أنها ستمنح 105 ملايين دولار للشركات الصغيرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة حتى يتمكنوا من تطوير تقنيات الطاقة النظيفة.

وذكرت الوزارة - في بيان اليوم - أن ذلك يأتي كجزء من التزام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ببناء اقتصاد للطاقة النظيفة وتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية خلال 2050.

وأضاف البيان، أن الـ105 ملايين دولار ستدعم مشروعات تتراوح من تكنولوجيا الطاقة والزراعة المستدامة إلى مراقبة الغلاف الجوي وإزالة الكربون، مشيرًا إلى أن الشركات الصغيرة التي تلقت في السابق منحًا من وزارة الطاقة للبحث والتطوير حققت مبيعات تزيد على 1.7 مليار دولار.

ولفت البيان إلى أن وزارة الطاقة الأمريكية ساعدت مؤخرًا في دعم تطوير تقنيات جديدة يمكنها قياس التفاعلات الكيميائية النانوية، وأتمتة الاتصال البصري في مراكز البيانات المتقدمة، وقياس الهباء الجوي لأبحاث المناخ.