جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الجيش اللبنانى يكشف أسباب الخلاف ووقوع القتلى فى وادى الجاموس بعكار

 الجيش اللبنانى
الجيش اللبنانى

أعلنت قيادة الجيش اللبنانى مساء اليوم الثلاثاء، أن السبب وراء الإشكال الذى وقع​ في منطقة ​وادي الجاموس​ – ​عكار​، هو خلاف بين أفراد من عائلتي السيد والطرطوسي، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى على خلفية إشكال قديم  بين أفراد من العائلتين المذكورتين لأسباب ثأرية قديمة. 

وتدخلت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة وعملت على توقيف المتورطين وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

وكانت قناة الجديد اللبنانية، أفادت فى وقت سابق من اليوم، بإطلاق نار كثيف وحرق أحد المنازل في منطقة ​وادي الجاموس​ في ​عكار​ بعد وفاة شخص من آل الطرطوسي؛ متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال إشكال الأمس.

وأشارت القناة إلى أنه وصل إلى مستشفى اليوسف في عكار نتيجة الاشتباكات المستمرة، قتيل يدعى "ع. ط." وثلاثة جرحى هم: "ز.ط" و "ج.ط" و "خ.ط" أحدهم بحالة حرجة.

ونفذت قوة من الجيش أمس الاثنين سلسلة مداهمات في بلدة وادي الجاموس، بحثا عن المتورطين في الإشكال الذي بدأ في يوم سابق وتجدد بالأمس مع تطور إشكال عائلي على خلفيات ثأرية قديمة، بين أفراد من عائلة السيد وآخرين من عائلة الطرطوسي، مما أدى إلى تبادل لإطلاق نار كثيف وقذائف.

وفى وقت سابق من اليوم، نظمت جبهة المعارضة اللبنانية ومؤيديها، وقفة رمزية أمام قصر العدل "مجمع المحاكم الرئيسي" في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك تضامنًا مع القضاء، ودعمًا لقاضي التحقيق في انفجار ميناء بيروت البحري طارق البيطار، في مواجهة ما وصفوه بالتهديدات التي يتعرض لها.

وتأتي هذه الوقفة بعد قرابة 5 أيام من أعمال العنف الدامية التي شهدتها مناطق في محيط قصر العدل يوم الخميس الماضي، والتي دارت في منطقة الطيونة اللبنانية، وامتدت لعين الرمانة والشياح، ما أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 32 آخرين، وذلك حين خرج عدد من المناصرين لحركة "أمل" و"حزب الله "المطالبين بإقصاء القاضي البيطار، في مسيرة من ميدان العدلية باتجاه قصر العدل، إلا أن مناوشات وقعت بين المشاركين بالمسيرة ومعارضين لهم، وسرعان ما تحولت إلى اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الآلية والثقيلة واستمرت لأربع ساعات.

وخلال وقفة اليوم، ألقى الأمين العام لجبهة المعارضة اللبنانية الدكتور زياد عبدالصمد، كلمة استنكر فيها استمرار الانهيار في لبنان وعودة لغة التهديد واستعراض القوة بالسلاح الحي والمتاريس الافتراضية.