جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

نائب أردنى: القدس تتعرض لأبشع هجمة إسرائيلية بهدف تهويدها وتهجير أهلها

القدس المحتلة
القدس المحتلة

صرح النائب الأردني، عضو البرلمان العربي خليل عطية، أن مدينة القدس تتعرض لأبشع هجمة إسرائيلية بهدف تهويدها وتهجير أهلها، من خلال منعهم من أي بناء أو الحصول على تراخيص بناء، خاصة في أحياء (سلوان، والشيخ جراح، وصور باهر، وبيت حنينا، وشعفاط).

وطالب النائب عطية، في تصريح له اليوم، عقب اختتام أعمال اجتماعات البرلمان العربي والتي عقدت في القاهرة، بضرورة دعم صمود المقدسيين الذين يتعرضون لأبشع هجمة من الاحتلال.

وقال عطية إن المخطط الأشد تهويدا في القدس يهدف للاستيلاء على أملاك الفلسطينيين واستكمال تهويدها من خلال خطة جديدة إسرائيلية هي الأخطر والأشد تهويدا.

وأضاف عطية أن الاحتلال بدأ بالتحضير لها لتعزيز سيادته في القدس عبر تسوية الحقوق العقارية، وتفعيل قانونهم العنصري بالاستيلاء على أملاك الغائبين لوضع اليد على الأملاك في القدس وتهويد المدينة المقدسة عام 1967.

ولفت عطية إلى أنه لتنفيذ هذا المخطط، منع الاحتلال تسجيل الأراضي والعقارات في العديد من الأحياء، مما أعاق عملية التنظيم وحصول تراخيص البناء، حيث بقي أكثر من 70 % منها دون تسجيل.

وقال عطية إن قانون الاحتلال مخالف للشرائع الدولية والأممية ويعتبر صادرا عن قوة احتلال.

وطالب عطية المجتمع الدولي بضرورة إيقاف هذا المخطط الذي يشكل خطرا على القدس ويهدد أهلها بالطرد من مدينتهم بفعل القوة والغطرسة.

وفى وقت سابق من اليوم، أكد مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي، أن قرار محكمة الاحتلال المركزية باستمرار أعمال التجريف في المقبرة اليوسفية، بمثابة تهجير قسري للأحياء والأموات في البلدة القديمة على غرار ما يحدث أسفل المسجد الأقصى المبارك من حفريات وأنفاق تهدد أساسات المسجد الى جانب الاقتحامات اليومية لباحاته.

وقال «الرويضي» في تصريحات صحفية اليوم، إنه لا يعول على قرار المحكمة باعتبارها جزءا من أداوت الاحتلال لاستهداف القدس والمسجد الأقصى وغطاء لتنفيذ مخططاته الاستيطانية.

وتابع: «من المقرر اليوم، تقديم استئناف لمحكمة الاحتلال المركزية ردا على رفض المحكمة التماسا بشأن وقف إقامة حديقة توراتية في المقبرة اليوسفية بالقدس المحتلة، ما يعني السماح لبلدية الاحتلال بمواصلة النبش في المقبرة الإسلامية».