جولة ثلاثية جديدة من المحادثات حول استئناف الحوار مع كوريا الشمالية

قالت وزارة خارجية كوريا الجنوبية، إن المبعوثين النوويين لسيئول وواشنطن وطوكيو سيجرون جولة أخرى من المحادثات الثلاثية بواشنطن في الأسبوع المقبل، لمناقشة إعادة بيونج يانج إلى الحوار.

وجاء في بيان صحفي صدر عن الوزارة، اليوم الجمعة،: "من خلال الزيارة إلى واشنطن هذه المرة، نتوقع أن تكون هناك مشاورات معمقة حول التعاون بين الدول الثلاث من أجل نزع السلاح النووي بشكل كامل وإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية".

وتأتي المحادثات المخطط لها بين المفاوض النووي لكوريا الجنوبية، نوه كيو دوك، مع نظيريه الأمريكي والياباني، سونغ كيم وتاكيهيرو فوناكوشي، في الوقت الذي تكثف فيه سيئول دبلوماسيتها لإنقاذ مساعيها للسلام بعد سلسلة حديثة من إطلاق الصواريخ لكوريا الشمالية، بما في ذلك صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت في الشهر الماضي.

ومن المتوقع أن يلتقي نوه وكيم بشكل ثنائي الاثنين المقبل وينضمان إلى اجتماع ثلاثي مع فوناكوشي في اليوم التالي. ومن المرجح أن يجري نوه محادثات ثنائية مع فوناكوشي الثلاثاء المقبل.

كما من المتوقع أن تتطرق محادثات الأسبوع المقبل إلى اقتراح الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه إن، الأخير لإعلان نهاية رسمية للحرب الكورية (1950 - 1953)، قال كيم إنها الأكثر فعالية بين إجراءات بناء الثقة.

وأجرى كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان محادثاتهم الأخيرة وجها لوجه في سبتمبر الماضي في طوكيو، حيث كانوا يستكشفون طرقا لتشجيع بيونغ يانغ على العودة إلى الحوار، بما في ذلك الحوافز الإنسانية.

و علي صعيد آخر ، أعلنت كوريا الجنوبية أنها سترفع القيود الصارمة لمكافحة فيروس كورونا، بداية من الأسبوع المقبل، حيث تستعد البلاد للدخول في مرحلة "التعايش" مع الفيروس، وسط ارتفاع مستويات التطعيم.

وتعمل لجنة جديدة تم إنشاؤها هذا الأسبوع على وضع خطة للعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، بعد رفع القيود الصارمة المفروضة، وسط توقعات بأن يصل عدد المطعمين ضد فيروس كورونا في نوفمبر المقبل إلى 80% من السكان.

ومن المقرر السماح بالتجمعات الخاصة لما يصل إلى 8 أشخاص في العاصمة والمدن المجاورة لها و10 أشخاص في المناطق الأخرى ابتداء من يوم 18 أكتوبر الجاري.