جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

4 أدلة تؤكد أن المكان الذي نام فيه «أهل الكهف» موجود بالأردن (فيديو)

موقع أهل الكهف
موقع أهل الكهف

زارت « الدستور» موقع «أهل الكهف» بالمملكة الأردنية  الهاشمية، تلك القصة التى ورد ذكرها فى الإسلام و المسيحية باعتبارها آية من آيات الله، اكتسبت فى عام ١٩٦٣ زخمًا كبيرًا بعد إعلان دولة الأردن، رسميًا، أن لديها من الأدلة والبراهين ما يثبت أن كهف «الرقيم»، الذي شهد المعجزة، هو الموجود بقرية «الرجيب»، قرب العاصمة الأردنية عمان.

وأقر بذلك مجمع الفقه الإسلامى ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو»، رغم ادعاء عشرات الدول الأخرى أنها تمتلك الكهف على أراضيها.

وتنشر «الدستور» مقطع فيديو من داخل الكهف، بعد تصريحات  الدكتور معتصم الحنطى، لتوضيح أهمية هذا المكان والدلائل التى تثبت أنه حقًا الموقع الذى ورد ذكره فى القرآن.

وأشار «الحنطي» إلى أبعاد الكهف ومداخله، لتوضيح أن الشمس تدخل إلى كهف «الرقيم» من اتجاهين، الأول هو اتجاه الباب في الجنوب الغربي، والثاني هو المنطقة العلوية التي تعلو الفجوة، وتختلف زاوية دخولها وحدتها بين فصول السنة وبين أوقات النهار المختلفة، ما يحافظ على المناخ اللطيف فى الكهف دائمًا.

وقال إن هناك أدلة كثيرة توضح أن هذا المكان هو الذى شهد معجزة اختباء الفتية المؤمنين الهاربين من بطش أباطرة الرومان، وبعثهم بعد انتهاء عصر الاضطهاد، خلافًا للمواقع الأخرى التي تدعي ذلك، ومن بينها أطلال مسجد قديم أقيم فوق الكهف، وفقًا لما ورد فى النص القرآنى، ويعد أقدم مسجد فى الأردن والمنطقة كلها.
وبعد حديثنا مع المشرف على الموقع وجدنا أننا بالدلائل أمام أربعة أدلة تؤكد أننا في الكهف الذي نام فيه أهل الكهف، والأول هو حركة الشمس، والثاني وجود 7 قبور، والثالث وجود جزء من جمجمة الكلب، والرابع المسجد فوق الكهف، وذلك لما جاء في قوله تعالى "وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا".. سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاء ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا".

لقراءة القصة كاملة 

«فتية آمنوا بربهم».. «الدستور» تدخل موقع «أهل الكهف» بالأردن: أجواء روحانية وأدلة تاريخية