رئة العالم تنهار.. غابات الأمازون تفقد ٢٠٠ ألف فدان يوميا منذ ٣٣ عاما

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه منذ عام ١٩٨٨ تم تدمير ما يقرب من مليون كيلومتر مربع من منطقة الأمازون، وهذا يعادل حوالي 200 ألف فدان في المتوسط ​​كل يوم ، أو 40 ملعب كرة قدم في الدقيقة. 

وتابعت أنه في البرازيل وحدها، موطن لأكبر مساحة من الغابات، زاد معدل الخسارة بأكثر من 30٪. 

وأضافت أن غابات الأمازون تعد ممتص كبير للكربون، حيث أن الأشجار تمتص ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين ولكنها الآن تطلق كمية من الكربون أكثر مما تخزنه، مما يزيد من أزمة المناخ العالمية، بل يساعد على تفاقمها دون إيجاد حلول لها.

وأشارت إلى أن معدلات إزالة الغابات انخفضت بشكل طفيف من عام 2004 إلى عام 2012، ولكن منذ ذلك الحين، عادت إلى الارتفاع، خاصة في العامين الماضيين، منذ أن أصبح جاير بولسونارو رئيسًا للبرازيل.

وأضافت أنه في عام 2018 عندما قام بولسونارو بحملته باعتباره رجلًا وطنيًا، توقع العلماء أنه بمجرد أن فقدت الأمازون أكثر من 25 ٪ من غطائها الشجري، ستصبح أكثر جفافاً لأن إزالة الغابات تغير أنماط الطقس، وهو الأمر الذي يقلل بدوره من هطول الأمطار، علاوة على ذلك، عندما تصبح الغابة مجزأة يحدث ما يسمى بـ "اضمحلال النظام البيئي".

وأكدت الصحيفة أنه باختصار غابات الأمازون تحتضر، حيث يتم القضاء على فصائل متعددة من الأشجار والطيور والزواحف والحشرات وغيرها من الكائنات الحية.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست قبل فوزه برئاسة البرازيل، "إن بولسونارو مؤيد قوي للأعمال، ومن المرجح أن يفضل الأرباح على الاحتفاظ بالغابات.