البرلمان العربى: الاعتداء على مطار أبها الدولى عمل إرهابى
أدان البرلمان العربي الاستهداف الإرهابي الذي قامت به ميليشيا الحوثي الإرهابية على مطار أبها الدولي بطائرة مفخخة، والذي أسفر عن إصابة 4 مدنيين من العاملين بالمطار وتهشم زجاج بعض الواجهات.
وأكد البرلمان العربي أن هذا الاعتداء الإرهابي الخسيس، تجاه المملكة العربية السعودية، يؤكد الطبيعة الإرهابية لهذه الميليشيا، وارتكابها جرائم حرب بسبب استهدافها الدائم للمدنيين، وتهديدها حياة المسافرين من مواطنين ومقيمين ومن جنسيات مختلفة ممن يستخدمون مطار أبها الدولي.
وطالب البرلمان العربي بتحرك عاجل وفوري للمجتمع الدولي لمحاسبة هذه الميليشيا الإرهابية، عن الجرائم التي تقوم بها وانتهاكها الدائم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مجددا تضامنه ووقوفه التام مع المملكة العربية السعودية ودعمها فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
فيما أعربت مصر، أمس الخميس، عن بالغ إدانتها واستنكارها لاستهداف ميليشيا الحوثي مساء أمس مطار أبها بطائرة مُفخخة بدون طيار، والتي تم اعتراضها من قِبل القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، ما أسفر عن عدد من الإصابات وخلّف بعض الخسائر المادية.
وأكدت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، دعمها ووقوفها حكومة وشعبًا، بجانب السعودية، في مواجهة مواصلة ميليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية الجبانة التي تستهدف المناطق المدنية والمدنيين الآمنين بالمملكة، وبما يُمثله ذلك من انتهاك سافر لقواعد القانون الدولي وتهديدا لأمن وسلامة الطيران المدني والملاحة الجوية والاستقرار في المنطقة.
كما أكد البيان تأكيد مصر على مساندتها لما تتخذه الشقيقة السعودية من تدابير وإجراءات لصون أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمُقيمين على أراضيها، إزاء هذه الأعمال العدائية المُستمرة.
وكذلك أدانت مملكة البحرين، استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية، في استهداف مطار أبها الدولي بالمملكة العربية السعودية بشكل متعمد وممنهج، فيما استنكرت بشدة استهداف المطار بطائرة مسيرة مفخخة، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بإصابات طفيفة، وتضرر بعض الواجهات بالمطار، معتبرة أن الهجوم الأخير يعد «انتهاكًا واضحًا وصريحًا للقانون الدولي الإنساني وكل الأعراف الدولية»، فيما أشادت بيقظة وجاهزية قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي تمكنت من اعتراض الطائرة المسيرة وتدميرها.