إيطاليا تنقذ عشرات المهاجرين العالقين داخل قارب في المتوسط
تمكنت سفينة إمداد بحرية إيطالية، من إنقاذ 65 مهاجرا غير قانوني، بينهم نساء وأطفال، خلال عملية نفذت في عرض المتوسط، حيث كانوا على متن قارب خشبي مكتظ.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فإن القارب انجرف بعد أن تعطل محركه ورصدته طائرة استطلاع إيطالية من طراز “سي بيرد”، كانت تحلق بالقرب من الموقع.
وتفيد تفاصيل عملية الإنقاذ، التي نقلتها الوكالة، بعدم وجود سترات نجاة لدى المهاجرين العالقين داخل القارب الخشبي.
وانتهت عملية إنقاذهم عبر السفينة الإيطالية “اسو فينتينوف” في المياه الدولية بالقرب من حقل البوري النفطي، بعد طلب ورد إلى السفينة من قبل الطائرة الإيطالية.
يذكر أن سفينة تابعة لقوات خفر السواحل الليبي، وصلت إلى مكان الحادث لتفقد القارب الفارغ، فيما صرح القبطان المسؤول عن عملية الإنقاذ، بأنه ينتظر أوامر من “مركز تنسيق عمليات الإنقاذ البحرية” في روما لتخصيص مكان آمن لإنزال المهاجرين.
ويأتي ذلك بعد يوم من اعلان منظمة "ألارم فون" فقدانها الاتصال مع 70 مهاجرا غير شرعي، كانوا على متن قارب غادر السواحل الليبية قبل 4 أيام، معتبرة إياهم في عداد المفقودين.
وقالت "ألارم فون"، وهي منظمة غير حكومية، إنها فقدت الاتصال بالمهاجرين عندما كانوا في منطقة بحث تتبع مالطا، وعلى بعد 20 كيلومترا من المياه الإيطالية، دون الإبلاغ عن إنقاذهم أو وصولهم إلى البر.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود، قد أنقذت في وقت سابق، 6 مهاجرين من زورق مطاطي أبحر في المياه الدولية منطلقا من ليبيا.
ومع استمرار انطلاق قوارب المهاجرين من السواحل الليبية، أنقذت سفينة "جيو بارنتس" الإنسانية يوم 21 سبتمبر الماضي، 60 مهاجرا كانوا على متن قاربين مختلفين، بينهم أكثر من 20 قاصرا غير مصحوبين بذويهم وطفل.
وتمكنت فرق منظمة أطباء بلا حدود من إنقاذ 54 شخصا، بينهم 6 نساء و21 قاصرا غير مصحوبين بذويهم وطفل واحد، في وقت لاحق من ذات اليوم.
وقالت المنظمة غير الحكومية في تغريدة إن أغلب الناجين يعانون من إصابات ناجمة عن ملامسة جلدهم وقود المحرك المتسرب "وبعضهم أصيب بجروح طفيفة".