«النبهانى»: اليمن وأفغانستان حجرا الزاوية فى مشروع الفوضى الخلاقة

قال الباحث اليمني أحمد ناجي النبهاني، إن التطرف الديني في اليمن ظاهرة مرتبطة بالحرب الباردة بين الشرق والغرب، حيث كان الغرب يحتاج إلى التطرف الديني، وبعد أحداث 11 سبتمبر حاول استبدال الإسلام السني بـ«الشيعي» واستمرت المعركة وأصبحت الشعوب العربية ضحية للتعبئة الخاطئة ووقودا لمعركة لا تخدم مستقبلنا وليس لنا فيها ناقة ولا جمل.

وأضاف «النبهاني» فى تصريحات لـ«الدستور» أن التطرف الديني أنجز مهمة تدمير الاتحاد الذي كانت مصر والعراق الحاضنة الأساسية له وانتقل المشروع الامريكي إلى التعامل مع الظاهرة الدينية في سياق نظرية القوضى المدمرة.

وتابع: «المطلوب الآن في هذه المرحلة تدمير الدولة الوطنية بصراعات مذهبية، ويحتل اليمن وأفغانستان حجر الزاوية في مشروع الفوضى المدمرة».