جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

إنقاذ 100 مهاجر فى بحر المانش يومى السبت والأحد

مهاجرين
مهاجرين

أنقذ نحو مائة مهاجر كانوا يواجهون صعوبة في مضيق با-دو-كاليه بين فرنسا وبريطانيا، يومي السبت والأحد، على ما أعلنت السلطات البحرية الفرنسية للقناة وبحر الشمال مساء الأحد في بيان.

وفي البداية، أنقذ نحو عشرين مهاجرا السبت عندما واجهوا صعوبات قبالة ميناء دانكيرك في شمال فرنسا، ولاحقاً في ليلة السبت الأحد "نحو أربعين شخصاً" كان بعضهم "يعاني من حالة طفيفة من انخفاض حرارة الجسم"، قبالة سانغات التي تبعد 50 كيلومترا غربا، حسب البيان.

وتم الإبلاغ عن قارب آخر قبالة ديك، بالقرب من دانكيرك، حيث أنقذ ثلاثين مهاجرا تقريبا.

وأُعيد الجميع إلى السواحل الفرنسية حيث قامت عناصر شرطة الحدود والإطفاء برعايتهم.

خلال ليل السبت الأحد، عثر على نحو ثلاثين مهاجراً على شاطئ بالقرب من بي دو سوم، على بعد حوالي مائة كيلومتر جنوب سانغات، وعلى رجلين يشتبه في أنهما مهربان.

أقر أحدهما، وهو عراقي، بنقل مهاجرين كانوا يرغبون بالذهاب إلى بريطانيا والثاني، وهو بولندي، كان ينقل في سيارته المعدات اللازمة للعبور، حسب شرطة با-دو-كاليه.

منذ نهاية العام 2018، زادت عمليات الهجرة غير القانونية عبر المانش لمهاجرين يسعون للوصول إلى بريطانيا رغم التحذيرات المتكررة من السلطات التي تؤكد الخطر المرتبط بحركة الملاحة الكثيفة والتيارات القوية وانخفاض درجة حرارة المياه.

حاول نحو 15400 مهاجر العبور بين الأول من يناير و31 أغسطس ، منهم 3500 أنقذوا بعدما واجهوا صعوبات في المضيق ونقلوا إلى السواحل الفرنسية، وفقًا للسلطات الفرنسية. 

وفي العام 2020، حاول 9500 شخص العبور في مقابل 2300 في العام 2019 و600 العام 2018.

وفي سياق متصل، انتقدت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا كلا من فرنسا وبريطانيا لموقفيهما تجاه اللاجئين السوريين، واصفة موقف البلدين في هذا الموضوع بــ"النفاق".

واتهمت زاخاروفا، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، هاتين الدولتين باستخدام موضوع المهاجرين للترويج لمصالحهما الجيوسياسية وتنفيذ حملة إعلامية ضد حكومة دمشق.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية: "لا ضمير لديهما ولا ذاكرة، لقد تراكم عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين على الساحل الفرنسي للقناة الإنجليزية، الذين يرغبون قطعها سباحة للوصول إلى إنجلترا، ولكن ذلك لا يثير السعادة والحماس في نفوس سكان هذه الجزر".